جامعة منتجي الزيتون تهدد بالتصعيد لإنقاذ مصير الصابة والدفاع عن حقوق الفلاحين
تونس ــ الرأي الجديد / سندس عطية
أعربت الجامعة الوطنية لمنتجي الزيتون، عن استيائها من تعثر انطلاق الموسم، خصوصا بعد أن تجاوزت نسبة تقدم عمليات الجني إلى حد الآن، 10 في المائة، بسبب تدهور وانهيار أسعار الزيتون..
جاء ذلك في أعقاب الاجتماع الموسع، الذي عقدته الجامعة بمقر الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، في سياق متابعتها لمستجدات الوضع الراهن لموسم جني وتحويل الزيتون.
وشدد أعضاء الجامعة، على “رفضهم القاطع للأسعار المعروضة من طرف الديوان الوطني للزيت”، منتقدين “تخليه عن دوره التعديلي”.
واعتبروا أنّ الديوان، “استهان بالمنتجين واستخفّ بتضحياتهم، مقابل دعمه للمضاربين في القطاع..
وحمّل سلطة الإشراف وجميع المتدخلين في القطاع، “المسؤولية الكاملة عن حماية منظومة الإنتاج، وإنقاذ الموسم، وتوفير الاعتمادات اللازمة، حتى يتمكن الديوان الوطني للزيت، من سحب كميات زيت الزيتون التي تمثل الحصة القارة للاتحاد الأوروبي، والتي هي من اختصاصه”، وفق ما جاء في بيان الجامعة.
واستند الفلاحون في هذا السياق، إلى كراس الشروط المنظم لتصدير زيت الزيتون، وذلك “بأسعار تغطي الكلفة، وتضمن هامش ربح معقول للفلاح”.
وهدد الفلاحون، “بتوخي جميع الأشكال النضالية، وتصعيد تحركاتهم، دفاعا عن حقوقهم المشروعة”، حسب نص البيان الصادر عن الجامعة الوطنية لمنتجي الزيتون.
يذكر أنّ صابة الزيتون لهذا العام، سجّلت رقما قياسيا مقارنة بالسنوات الماضية، ما أثار مشكلات في تسويق زيت الزيتون، وفي ضبط الأسعار على النطاق الوطني.