البنك المركزي يردّ على سيف الدين مخلوف
تونس ــ الرأي الجديد (متابعات)
اعتبر البنك المكزي التونسي، أن ما تم تداوله حول وجود لجنة متكونة من مسؤولين تونسيين وأجانب يحمل “معلومات غير دقيقة وخارجة عن السياق”.
وقال البنك، في بلاغ له اليوم الأربعاء، أن هذه اللجنة التي سميت بــ “لجنة قيادة الدراسات الاستراتيجية وإعادة بناء و تنمية الاقتصاد التونسي”، انتهت مهامها بعد مناقشة توجهات الدراسة الاستراتيجية التي أعدها “معهد المتوسط بتونس”، وإعدادها “وثيقة عمل” بمناسبة انعقاد مؤتمر “الاستثمار في تونس : الديمقراطية الناشئة” في سبتمبر 2014.
وأوضح البنك، أن اللجنة كانت تضمّ من بين أعضائها أساتذة جامعيين وخبراء ومسؤولين تونسيين وأجانب من بينهم محافظ البنك المركزي السابق، الشاذلي العياري، ووزير المالية الأسبق، حكيم بن حمودة، وسفير فرنسا في تلك الفترة، فرانسوا قوايات.
ولفت بلاغ البنك المركزي، إلى أن هذه اللجنة “أكاديمية” بحثية، تبدي آراء واقتراحات غير ملزمة، سواء للبنك المركزي أو لغيره.
وعبّر البنك عن أسفه لتداول أخبار مغلوطة ومعلومات غير دقيقة أو خارجة عن سياقها، دون التثبت أو الرجوع إلى المصادر الرسمية.
وكان رئيس كتلة “ائتلاف الكرامة” في البرلمان، سيف الدين مخلوف، انتقد في تدوينة له على موقع “فيسبوك”، وجود هذه اللجنة، التي اعتبرها “لجنة استعمارية فرنسية تسيطر على البنك المركزي وعلى قرارته”.
وأضاف سيف الدين مخلوف، أن هذه اللجنة تعتبر “انتهاكا صريحا للسيادة الإقتصادية، وتدخلا مباشرا في تحديد السياسات العامة والخطط الإقتصادية للدولة التونسية”.