خلال مناظرة تلفزية: مرشّحتنافسون على “الرئاسة” في الجزائر
الجزائر ــ الرأي الجديد (وكالات)
قدّم المرشّحون الخمسة للانتخابات الرئاسية الجزائرية، برامجهم خلال مناظرة تلفزيونية غير مسبوقة، لكنّها لم تخرج عن الإطار الضيق المحدّد لها.
ولم يفسح الإطار الضيّق، للمناظرة الذي يعطي لكل مرشّح دقيقتين للإجابة، المجال أمام تفاعلات بين المرشحين.
وحاول جميع المرشحين إظهار أنفسهم قريبين من الحراك الاحتجاجي المستمرّ منذ 22 فيفري / فبراير والذي يرفض تنظيم الانتخابات.
ويتنافس في هذه الانتخابات خمسة مرشحين، هم عز الدين ميهوبي الأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطنى الديموقراطي، وعبد القادر بن قرينة رئيس حزب حركة البناء الوطني، وعبد المجيد تبون المرشح المستقل، وعلي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات، وعبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل.
ومنح المتنافسون 3 دقائق لكل منهم في ختام المناظرة.
وكلّف أربعة صحفيين بطرح الاسئلة، اثنان من الصحافة المرئية (واحد من القناة العامة، وآخر من قناة خاصة)، واثنان من الصحافة المكتوبة، ورجل وامرأة من صحف خاصة.
وكانت “مبادرة مناظرة”، وهي منظمة عربية غير حكومية شاركت في تنظيم المناظرات الرئاسية في تونس حيث مقرّها، اعتبرت أنّ المناظرة “لا تستجيب للمعايير الدولية”.
وتعدّ هذه المناظرة الأولى، بين مرشحين إلى الانتخابات الرئاسية في تاريخ البلاد. غير أنّ “مبادرة مناظرة” قالت في بيانها “يبدو أنّ السلطة الانتخابية في الجزائر تعتزم الإشراف على تنظيم المناظرة (…) دون استشارة المبادرات المدنية”.