تونس ــ الرأي الجديد (متابعات)
منع مجلس نواب الشعب، اليوم السبت، الصحفيين من دخول قبة البرلمان، وذلك تزامنا مع اعتصام كتلة “الحزب الدستوري الحر” لليوم الرابع على التوالي.
ويعقد مكتب المجلس إجتماعا بين النائب جميلة الكسيكسي عن “حركة النهضة” ورئيسة “الحزب الدستوري الحر”، عبير موسي، لتقديم اعتذار متبادل بينهما.
وكان مكتب البرلمان، اعتبر أمس أن تواصل محاولات تعطيل المؤسسة هو اعتداء على الحق في العمل، مطالبا النائبين بتبادل الاعتذار في أجل لا يتجاوز منتصف النهار من اليوم السبت.
كما دعا المكتب كتلة “الحزب الدستوري الحر”، إلى مغادرة قاعة الجلسة العامة لفسح المجال للإدارة لتهيئة القاعة لانعقاد الجلسات المخصصة للنظر في مشروع قانون المالية لسنة 2020، مشددا على أنه سيتخذ الإجراءات اللازمة لإخلاء القاعة، في صورة عدم الاستجابة لطلبه.
وأدت الملاسنات الحادة بين النائبتين المذكورتين، خلال الجلسة العامة بداية الأسبوع الجاري، إلى أزمة داخل البرلمان بعد رفض كتلة”الحزب الدستوري الحر” عقد أي جلسة عامة إلى حين اعتذار “حركة النهضة”.
