أطراف حكومية وسياسية تقف وراء مشروع “تاكسي سكوتر”
تونس ــ الرأي الجديد / سندس عطية
أكد أمين عام الاتحاد التونسي للتاكسي الفردي، فوزي الخبوشي، أن أطرافا سياسية تقف وراء مشروع “التاكسي سكوتر”، وهي عملية “ممنهجة بامتياز”، وفق تعبيره..
وأضاف فوزي الخبوشي، في تصريح لـ “الرأي الجديد”، اليوم الخميس، أن هذه الأطراف (فضّل عدم الكشف عنها)، تريد أن “تدخل البلاد في فوضى”، متهما كاتب الدولة للشباب، عبد القدوس السعداوي، بــ “تجاوز القانون والتشجيع على الفساد”، حسب قوله.
وحمّل الخبوشي، الإدارة التونسية مسؤولية تمرير برنامج “التاكسي سكوتر”، معتبرا أن هذا المشروع أخذ حيزا هامّا على مستوى وسائل الإعلام، وحظي بتسهيلات على مستوى الإجراءات الإدارية، ليدخل حيز العمل في سرعة قصوى، مبرزا أن هذا ما يجزم بوجود أطراف سياسية وحكومية نافذة في البلاد وراء بعث هذا المشروع.
واعتبر فوزي الخبوشي، أن هذا المشروع لن يحقّق نجاحا كما يتوقّع البعض، نظرا لحوادث المرور التي سيتسبب فيها سائقو الدراجات النارية، وفق تقديره.
وبيّن أمين عام اتحاد التاكسي الفردي، أن هذا المشروع قد يزيد من معاناة أصحاب “التاكسي الفردي”، الذين احتجوا خلال الأشهر الفارطة بسبب حزمة من المطالب التي تمّ تجاهلها من قبل الهياكل المعنية.
وقال الخبوشي، أن الإتحاد سيعقد يوم السبت القادم اجتماعا، لاتّخاذ القرارات اللازمة للتصدّي لهذا المشروع، مبرزا أنهم “سيدافعون عن حقوقهم\ بشراسة”، وفق قوله.
يذكر أن مشروع “تاكسي سكوتر”، انطلق صباح اليوم الخميس، بين البحيرة والعوينة بـ 10 “سكوترات”.
وكان كاتب الدولة لدى وزيرة شؤون الشباب والرياضة المكلف بالشباب، عبد القدوس سعداوي، أول حريف في رحلة “التاكسي سكوتر”، وذلك سعيا منه لتشجيع هذا المشروع الجديد.
ومن المنتظر أن يتمّ الإنطلاق الرسمي للمشروع، في منتصف شهر ديسمبر القادم.