قضية “اسمنت قرطاج”: المطالبة بإدراج الأطراف الأجنبية في منظومة تفتيش “الأنتربول”
تونس ــ الرأي الجديد (متابعات)
تولت شركة “اسمنت قرطاج”، في شخص ممثلها القانوني مؤخرا بتعقيب الحكم الاستئنافي الصادر في حقها ضد كل من رجل الأعمال الأزهر سطا وبلحسن الطرابلسي وإيبار ميشال سوينا، وحسين أوزكان وعصام السعدي والمنجي السعدي.
وأكدت محامية الشركة، حذامي بوصرة، في تصريح لجريدة “الشروق” في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أنها تقدمت بطلب مساندة للنيابة العمومية في الطعن بالتعقيب المقدم في حق شركة “اسمنت قرطاج”، بوصفها المتضررة القائمة بالحق الشخصي، ملاحظة بأن الشركة تضررت بشكل كبير بسبب الاختلاسات التي قام بها المتهمون.
وطالبت المحامية، بادراج الطرف الدنماركي إيبار ميشال سوينا، والطرف التركي حسين أوزكان، والطرف البلجيكي عصام السعدي، في منظومة التفتيش الدولية “الأنتربول” حتى يتم تنفيذ الحكم في حقهم باعتباره حكما غيابيا.
ويعتبر ملف “اسمنت قرطاج” من أبرز الملفات التي تعهد بها القضاء التونسي إثر الثورة، وقد تم تقسيمه إلى عدة ملفات نتيجة تشعب الأبحاث التي توصلت إلى جملة من الخروقات القانونية وإهدار المال العام والاختلاسات.