مطالب بإعلان حالة طوارئ مناخيّة في تونس
تونس ــ الرأي الجديد
نفّذت حركة الشبيبة من أجل المناخ، وقفة إحتجاجية، أمام المسرح البلدي بالعاصمة للمطالبة بالإعلان عن حالة الطوارئ المناخية في تونس وضرورة التحسيس بخطورة التغيّرات في هذا المجال.
وأكدت الناطقة الرسمية بإسم الحركة، ريم الرحماني، في تصريح اعلامي اليوم الجمعة 22 نوفمبر، أنّ هذه الوقفة جاءت لمطالبة الحكومة القادمة بوضع سياسات مناخية وبيئية واضحة، وتنفيذ خطط وبرامج استراتيجية، فيما يتعلق بالمناخ، والمتمثّلة في الإلتزام بمعاهدة باريس، التي أمضتها تونس منذ سنة 2015، والتي تنصّ على التقليص من الانبعاثات الغازية.
ودعت المتحدّثة الحكومة الجديدة، إلى إدراج التربية المناخية ضمن البرامج التعليمية بالمدارس والمعاهد والجامعات، باعتبار أن الجيل الجديد هو الأكثر تأثرا بتغيّرات المناخ وهو غير واع بخطورة هذه التغيّرات.
كما أوصت ريم الرحماني، بإرساء خطط للتشجير على امتداد السنة والقضاء نهائيا على إستعمال البلاستيك وإتّخاذ القرارات لتحسين البنية التحتية ذات العلاقة بالبحارة، خصوصا أمام إرتفاع مستوى سطح البحر.
وعبّر المحتجّون، عن مخاوفهم من إستمرار ارتفاع درجة حرارة الأرض وارتفاع مستوى سطح البحر، مما يجعل الكثير من المدن الساحلية والجزر مهددة بالغرق بشكل كامل، خاصة بعد الإعلان عن ارتفاع درجة حرارة الأرض لأكثر 1،5 درجة مائوية، الذي سيؤدي إلى ضرر لا يمكن تغييره في منظومة تونس البيئية، وذلك وفق ما أصدرته قمة العمل المناخي لسنة 2019.