ترامب يصدر عفوا عن ضباط أمريكيين متّهمين بارتكاب جرائم حرب
واشنطن ــ الرأي الجديد (وكالات)
أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عفوا يوم أمس، عن ضابطين بالجيش متهمين بارتكاب جرائم حرب في أفغانستان، كما قرر أن تتم إعادة الرتبة العسكرية لقائد فصيلة بالقوات الخاصة بالبحرية، التي كان عليها قبل تخفيضها بسبب تصرفات ارتكبها في العراق.
ويعدّ القرار ، “خطوة ستقوض العدالة العسكرية، وتبعث برسالة مفادها أنه سيتمّ التغاضي عن الفضائع التي يتمّ ارتكابها في ساحات القتال، وفق ما يقول منتقديه..
وقال البيت الأبيض في بيان له، إن ترامب منح عفوا كاملا عن “فيرست لفتنانت كلينت لورانس والميجر ماثيو جولستين”، وأمر بأن تعاد لإدوارد جالاجر الرتبة العسكرية، التي كان عليها قبل إدانته خلال محاكمة عسكرية هذا العام.
وقال البيان: “لأكثر من 200 عام استخدم الرؤساء سلطتهم لعرض فرص ثانية لأفراد يستحقونها، منهم عسكريون خدموا بلادنا، هذه الإجراءات تتفق مع هذا التاريخ الطويل”.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إن الوزارة لديها ثقة في نظام العدالة العسكرية.
وأضاف أن “الرئيس جزء من نظام العدالة العسكرية بوصفه القائد الأعلى ولديه سلطة تقييم أمور بهذا الشكل “.
وكان ممثلو الادعاء، قد اتّهموا لورانس في 2013 بأنه أصدر أوامر بشكل “غير قانوني”، بقتل رجلين على دراجتين ناريتين بالرصاص، في أثناء القيام بدورية في إقليم قندهار بأفغانستان، وأدين لورانس بارتكاب جريمتي قتل.
وفي العام الماضي، وجّهت لجولستين الضابط بالقوات الخاصة بالجيش تهمة قتل أفغاني في أفغانستان عام 2010.
ووجّهت لجالاجر، وهو قائد فصيلة بالقوات الخاصة بالبحرية الأمريكية وحاصل على وسام، تهمة ارتكاب جرائم حرب مختلفة في أثناء وجوده في العراق في 2017.