تونس ــ الرأي الجديد / رضا حامدي
تمثل مباراة اليوم بين تونس وليبيا،رهانا مهما للمدرب الاول منذر الكبير منذ توليه تدريب المنتخب الوطني.
وتمثل المباراة أولى الامتحانات بالنسبة له، في أولى جولات تصفيات كأس أمم افريقيا.
منذر خاض عدد من المباريات الودية ضد الكوت دي فوار والكامرون وموريتانيا، وكان المردود متوسطا بل ضعيفا احيانا وفق الفنيين في الميدان.
وتمثل مباراة اليوم رهان كبير، من المفروض أن يكون منتخبنا الوطني في أفضل حالاته مع عودة الخزري وتعافي يوسف المساكني وجاهزية أنيس البدري وياسين مرياح وعلي معلول وايمن عبد النور.
الفرصة مواتية ليكذّب المدرب منذر الكبير كل التكهنات، ويعلن الانطلاقة الحقيقية لنسور قرطاج.
يذكر أن المنتخب الوطني، سيجري مباراة اليوم ضدّ ليبيا ومباراة ثانية في ملابو ضد غينيا الاستوائية يوم 19 نوفمبر، وبالتالي العناصر الوطنية قادرة على تحقيق خطوة عملاقة نحو التأهل منذ بداية المشوار.
صحيح أن اختيارات منذر الكبير كانت عشوائية في بدايتها لكنه تدارك بدعوة لاعبين آخرين، ولكن عند صافرة الحكم تنتهي كل الاحكام وتبقى النتيجة هي الفيصل.