جمعية القضاة: رغم الأدلّة التي تثبت إدانته قضية زهير مخلوف “فضيحة” ولم تعرف السير العادي لقضايا “التحرّش”
تونس ــ الرأي الجديد (متابعات)
اعتبرت الرئيسة الشرفية لجمعية القضاة التونسيين، روضة القرافي، أن ما حصل من إجراءات قضائية وصفتها بــ “الاستثنائية” في ملف النائب في البرلمان، زهير مخلوف، المحال من أجل شبهة “التحرش الجنسي”، “فضيحة سياسية وقضائية”.
وطالبت روضة القرافي، في تصريح لجريدة “المغرب” في عددها الصادر اليوم الجمعة 15 نوفمبر، القضاء بضرورة تحمّل مسؤوليته ومحاولة تدارك الأمر في الملف القضائي لزهير مخلوف، وذلك بالإسراع في إتمام الإجراءات والأبحاث وتقديم طلب في رفع الحصانة عنه لمقاضاته من أجل ما نسب إليه من جرائم تعلقت بالتحرّش.
وشدّدت القرافي، على أن “قضية مخلوف لم تعرف السير العادي لقضايا التحرّش” رغم القرائن الظاهرة والقوية على ارتكاب أفعال مجرّمة.
وقالت الرئيسة الشرفية لجمعية القضاة التونسيين، إن دخول زهير مخلوف للبرلمان، خلال الجلسة الإفتتاحية للدورة النيابية الجديدة، “ليس فقط فضيحة برلمانية، بل هو فضيحة قضائية بالأساس”، وفق قولها.
يذكر أن النائب زهير مخلوف، محلّ قضية تحقيقية منشورة حاليا لدى قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بنابل، وقد وجّهت له جريمتا “التحرش الجنسي”، و”التجاهر بما ينافي الحياء”.