مصادر لـ “الرأي الجديد”: يوسف الشاهد يفاوض حركة النهضة على رئاسة الحكومة.. وهذه المعطيات
تونس ــ الرأي الجديد / سندس عطية
علمت “الرأي الجديد”، من مصادر جديرة بالثقة، أن رئيس الحكومة الحالي يوسف الشاهد، يجري مفاوضات مع حركة النهضة، بغاية الحصول على منصب رئيس الحكومة في التشكيل القادم.
وأوضح مصدرنا، الذي فضّل التكتم على هويته، أنّ الشاهد يقدّم نفسه ناطقا باسم كتلة تتألف من 51 نائب، وبالتالي يشكّل كتلة قوية قادرة على أن تكون جزء مهما في الحزام السياسي للحكومة القادمة.
ويحاول الشاهد إقناع حركة النهضة، بهذه الكتلة التي تتشكل من نواب حزبه (تحيا تونس / 14 نائبا)، وعدد من نواب الحزب الدستوري الحرّ، ونواب من كتلة “الإصلاح الوطني”، بزعامة حسونة الناصفي، بالإضافة إلى عدد من المستقلين، حسب زعمه.
ويراهن رئيس الحكومة الحالي، على أن يكون رئيسا للحكومة التي ستشكّلها حركة النهضة، أو وزيرا للخارجية، في أدنى الحالات، إذا ما لم تتوصل النهضة إلى إقناع شركائها الجدد، بإسناده منصب رئيس للحكومة.
ووفق المعلومات التي حصلت عليها “الرأي الجديد”، فإنّ قيادة حركة النهضة، المنشغلة بترتيبات رئاسة مجلس نواب الشعب حاليا، تخشى من ردّ فعل سياسي وشعبي إزاء تعيين الشاهد رئيسا للحكومة، بعد أن رفض الناخب التونسي التصويت له في التشريعية كما في الرئاسية.
وتتحدث بعض الأوساط السياسية، عن إمكانية إسناد الشاهد حقيبة سيادية خلال الفترة القادمة، ربما كانت وزارة الخارجية.
يذكر أن يوسف الشاهد، مسك رئاسة الحكومة، منذ العام 2016، بعد اتفاق الغنوشي والسبسي انذاك على الإطاحة برئيس الحكومة، الحبيب الصيد.