تونس ــ الرأي الجديد / رضا حامدي
مثّلت دعوة نعيم السليتي وغيلان الشعلاني وديلان برون، وكذلك وجدي كشريدة الذين يعانون من إصابات مختلفة، نقطة استفهام حول مدى متابعة المدرب الوطني منذر الكبير للاعبين.
الجميع يعلم، أن نعيم السليتي تعرض لاصابة في الجولات الاخيرة للبطولة السعودية واصابته تتطلب عشرة أيام راحة، وهو بالتالي غير جاهز لمباراة ليبيا، فلماذا تقع دعوته؟
وينطبق الأمر، على غيلان الشعلاني المصاب مع فريقه مالاتيا سبور التركي، والذي غاب عن المباريات الأخيرة، يضاف إلى ذلك ديلان برون الناشط في البطولة البلجيكية.
لم تكن دعوة هؤلاء اللاعبين المصابين صدفة، فعديد الجماهير اعتبرت أن منذر الكبير “إما أنه لا يتابع أخبار المحترفين وحالتهم الصحية، أو أنه لم يكن وراء دعوة هذه الأسماء”.
وانتقدت الجماهير، على صفحات التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، هذه الاختيارات ووصفتها بـ”العشوائية”.
يذكر أن منذر الكبير، وجّه الدعوة أمس، للمدافع زياد بوغطاس لتعويض السليتي،علما وأن وجدي كشريدة غادر هو الاخر التربّص مصابا، ومازال لم يقع اعلان معوضه.
ويواصل المنتخب الوطني، تحضيراته لمباراة ليبيا المقرّرة يوم الجمعة 15 نوفمبر الجاري بملعب رادس.