عقب اغتيال قيادي بارز: إدانة دولية للعدوان الإسرائيلي على غزة ومطالب بوقف التصعيد
عواصم ــ الرأي الجديد (مواقع إلكترونية)
طالب الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، “بوقف التصعيد بشكل سريع وتام” على الحدود الإسرائيلية مع قطاع غزة، مشددا على ضرورة التوصل إلى حل سياسي لوضع حد لحلقات ما أسماها “العنف المستمرة”، ، عقب اغتيال القيادي بسرايا القدس بهاء أبو العطا فجر اليوم.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان له، “هذا الصباح، شنت إسرائيل عملية داخل غزة استهدفت أحد كبار قادة حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية”، و”ردا على ذلك، أطلقت الصواريخ من غزة على جنوب ووسط إسرائيل”.
واعتبر الاتحاد أن “إطلاق الصواريخ من غزة أمر غير مقبول على الإطلاق ويجب أن يتوقف على الفور”، مؤكدا على أهمية وقف التصعيد بشكل سريع وكامل، لحماية أرواح وأمن المدنيين.
وأعرب الاتحاد الأوروبي، “عن تأييده الكامل لجهود مصر في هذا الصدد”، قائلا إن “الحل السياسي وحده يمكنه إنهاء حلقات العنف المستمرة”.
من جهتها، أدانت منظمة التعاون الإسلامي، “بشدة” العدوان العسكري لقوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأكدت المنظمة في بيان لها، أن العدوان الإسرائيلي يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والإنساني والاتفاقيات الدولية، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تبعات “هذا التصعيد الخطير”.
وطالبت منظمة التعاون الإسلامي بوقف الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة على الشعب الفلسطيني، واحترام القانون الدولي، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه توفير الحماية الدولية للفلسطينيين.
وكان جيش الاحتلال قام باغتيال أحد أبرز قادة “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بهاء أبو العطا، في هجوم استهدف منزلا شرقي مدينة غزة، أسفر أيضا عن استشهاد زوجته.
وأدت هذه العملية إلى شن امقاومة الفلسطينية، لهجمات صاروخية باتجاه الأراضي المحتلة، فيما واصل الاحتلال قصفه لمناطق من قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، عن استشهاد شاب فلسطيني (25 عامًا) في غارة إسرائيلية جديدة، ليرتفع بذلك عدد شهداء هذا التصعيد إلى أربعة شهداء و18 جريحا.
المصدر : (عربي 21)