تونس ــ الرأي الجديد (متابعات)
تدفق مئات الآلاف من الزوار، من مختلف المناطق التونسية ومن بلدان مجاورة، مساء أمس، على مدينة القيروان، تحدوهم الرغبة في الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.
وحلّ الزوار بالمدينة الواقعة وسط البلاد، والتي استطاعت أن تجذب إليها الأضواء بتحوّلها إلى مركز احتفال عالمي بذكرى المولد، بفضل قيمتها الحضارية، حيث تنتظم في هذه الذكرى، فعاليات ثقافية وتجارية وفنية ومعارض للصناعات التقليدية والزراعية.
مجموعة من ليبيا
وحرص عدد كبير من المواطنين من أهالي القيروان والزوار على زيارة جامع عقبة بن نافع، خلال حضور رئيس الجمهورية قيس سعيّد، صلاة الجمعة والإشراف على الموكب الديني الذي يتضمن تلاوة السيرة النبوية والمدائح والأذكار، وتوزيع الجوائز على الفائزين في مسابقات حفظ وتلاوة القران الكريم والأحاديث النبوية.
وقال عدد من الزائرين من ليبيا، “حضرنا الاحتفالية العظيمة بالمولد بمدينة القيروان التاريخية، لمشاركة الشعب التونسي في الاحتفال بمولد سيد الخلق”.
ووجه الزائرون، التهاني إلى الشعب التونسي على اختيار رئيسه بطريقة وصفها بالجميلة، وفي كنف التداول السلمي على السلطة، معتبرين أن تونس كانت مهد الربيع العربي، وأعطت المثال على نجاح الربيع العربي.
رحلات منظمة
ونظمت وكالات الأسفار رحلات إلى مدينة القيروان من كامل جهات البلاد، حيث قالت منظمة رحلات من مدينة المرسى، نعيمة حمايدي، “قررنا زيارة القيروان للمشاركة في أجواء الاحتفال والتخلص من روتين العمل المنزلي ومتاعب العمل والاعتناء بالأطفال”.
وأضافت حمايدي، أنها حرصت على أداء صلاة الجمعة بجامع عقبة بن نافع، قبل أن تقوم رفقة مجموعتها بجولة في السوق، لاقتناء بعض الصناعات التقليدية وحلويات “المقروض” التي تشتهر بها القيروان.
وتوقعت لجنة تنظيم مهرجان المولد بالقيروان وصول حوالي مليون زائر لحضور احتفالات ذكرى المولد الشريف، وخصصت عدة فقرات ثقافية وفنية في الإنشاد الصوفي، ومسابقات في أناشيد المدائح بين عديد الفرق بتونس.
المصدر : (وكالة الأنماضول)
