جمعية أمريكية ”مشبوهة” تملك معطيات شخصية لمواطنين تونسيين: أعضاء من هيئة الانتخابات يتحدّثون
تونس ــ الرأي الجديد (متابعات)
عبّر عضوا الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات، عادل البرينصي ونبيل العزيزي، عن تخوّفهما من الأدوار الخفية للمؤسسة الدولية للنظم الانتخابية الأمريكية، ومن محاولتها إختراق الحياة السياسية في تونس، تحت عنوان “المساعدة والمرافقة”.
وفي هذا السياق، أشار عادل البرينصي ونبيل العزيزي، في حوار مع جريدة “الصباح”، في عددها الصادر اليوم الجمعة 1 أكتوبر، إلى أن المؤسسة الدولية للنظم الانتخابية الأمريكية “IFES”، أشرفت على التكوين والتدريب وحتّى التسجيل والتطبيقات، كما أنها تملك قاعدة بيانات التسجيل، بالإضافة إلى أنها تقوم بتقييم آداء الهيئة، على حدّ قولهم.
وأوضح عضو الهيئة عادل البرينصي، إلى أن هذه المؤسسة مدعومة من رئيس الهيئة نبيل بفون، رغم أن الهيئة رفضت التعامل معها في 2011 و2014.
كما يضيف نبيل العزيزي، أن هذه المؤسسة تقوم بتسجيل معطيات شخصية لمواطنين تونسيين، مشيرا إلى أنه حذّر عدّة مرات أن “وجودها خطير ومشبوه”، قائلا: “يكفي أن نذكر أنها كانت من الجمعيات التي عملت في كينيا إبّان الإنتخابات، والجميع يعلم ما حدث في إنتخابات كينيا، وهي اليوم تسعى من خلال تونس إلى وضع موطئ قدم لها في الإنتخابات الجزائرية، وفق تعبيره.