تونس ــ الرأي الجديد
تسلمت تونس رئاسة المؤتمر الوزاري للفرنكوفونية من أرميني، وذلك بانتهاء اشغال الدورة الوزارية 36 للمنظمة الدولية للفرنكوفونية المنعقدة بإمارة موناكو.
وتمتد الرئاسة التونسية لسنتين، ستحتضن خلالهما القمة الثامنة عشر لهذه المنظمة.
وألقى كاتب الدولة للشؤون الخارجية المكلف بتسيير وزارة الخارجية، صبري باش طبجي، اليوم الخميس 31 أكتوبر، كلمة جدد فيها الشكر للثقة التي وضعتها البلدان الأعضاء في المنظمة، وعددهم 88 بلدا، في تونس لاحتضان هذه القمة، مستعرضا الاستعدادات الجارية لتنظيمها.
وأجرى صبري باش طبجي، على هامش المؤتمر لقاءات مع عدد من رؤساء الوفود عبروا من خلالها عن إعجابهم وتهانيهم لنجاح الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة في تونس، والتي كرست نضج المسار الديمقراطي الذى تنتهجه بلادنا مؤكدين تتطلعهم لزيارة بلادنا للمشاركة في الفعاليات التي ستحتضنها.
وتتزامن قمة تونس التي تحمل شعار “التواصل في إطار التنوع: الرقمي كمحرك للتنمية والتضامن في الفضاء الفرنكوفوني”، مع الاحتفال بالذكرى الخمسين لإنشاء ” وكالة التعاون الثقافى والفني”، يوم 20 مارس 1970 بنيامي، النيجر، والتي تحولت لاحقا إلى المنظمة الدولية للفرنكوفونية التي كان الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة احد آبائها المؤسسين.
