في لقائه بقيس سعيّد: وزير الخارجية الألماني ينوّه بالتجربة التونسية
تونس ــ الرأي الجديد (متابعات)
أكّد رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، على ضرورة تمتين العلاقات بين تونس وألمانيا وذلك من خلال تطوير مجالات التعاون على المستوى الثنائي وفي إطار الاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك خلال لقاء بين قيس سعيّد، ووزير الخارجية الألماني “هايكو ماس”، اليوم الاثنين 28 أكتوبر.
وأبرز سعيّد تطلعه إلى الاستفادة من التجربة الألمانية في مجال الحوكمة والشفافية وتطبيق القانون ومكافحة الفساد، من أجل الانتقال من دولة القانون إلى مجتمع القانون والانتهاء من مرحلة الانتقال السياسي إلى الانتقال الاقتصادي والاجتماعي.
وشدّد رئيس الدولة على أهمية التركيز في الفترة القادمة على دفع نسق الاستثمار الألماني في تونس، وتطوير مشاريع التعاون بين البلدين، منوها بأهمية تعزيز التعاون العلمي والجامعي وفتح آفاق جديدة أمام الطلبة التونسيين في الجامعات الألمانية.
من جانبه، نوّه وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، بتميز التجربة التونسية وفرادتها في المنطقة العربية، مؤكدا أن الانتخابات التونسية الأخيرة لاقت إعجاب وتقدير المتابعين في ألمانيا.
واعتبر هايكو ماس، أنّها أعطت إشارات إيجابية من شأنها أن تعزّز ثقة رجال الأعمال والمستثمرين في مستقبل بلادنا.
وأكّد “ماس”، التزام بلاده بمواصلة دعم تونس والوقوف إلى جانبها واستعدادها لتعزيز الشراكة مع تونس في كافة المجالات، وذكّر بمساهمة ألمانيا في معاضدة جهود التنمية ببعث مشاريع اقتصادية في بلادنا.
وتطرّق لقاء الطرفين، إلى الوضع في ليبيا والاستعدادات الألمانية الجارية لتنظيم مؤتمر برلين لحلّ الأزمة الليبية والمشاورات التي تجريها ألمانيا مع عدد من الدول المعنية لبلورة رؤية مشتركة تضمن نجاح هذا المؤتمر وتُساهم في إيجاد حلّ سياسي دائم للملف الليبي يُراعي مصلحة الشعب الليبي.