تونس ــ الرأي الجديد (متابعات)
قالت وزارة الداخلية، إنها تمكنت من إخلاء المقرّات التابعة لجامع الزيتونة المعمور بناءً على شكاية تقدّمت بها وزارة الشؤون الدينيّة، حيث تعمّد 03 أشخاص إقتحام مقرّ إدارة التعليم الزيتوني والمكوث هناك رافضين المغادرة.
وأضافت الوزارة في بلاغ لها اليوم الجمعة 18 أكتوبر 2019، أن الوحدات الأمنيّة تولت إخراج المُشتكى بهم ونقلهم إلى مقرّ الإدارة الفرعيّة للقضايا الإجراميّة وحجز بعض المعدّات المكتبيّة والإداريّة.
وأوضحت وزارة الداخلية، أن المشتكى بهم تعهّدوا كتابيّا بعدم الرّجوع إلى الجامع المذكور كما تعهّد الطرف الرّئيسي في الموضوع بدوره بعدم الرجوع إلى مقرّ الجامع، حتى صدور قرار قضائي في الفصل نهائيّا في خصوص القضيّة القائمة بينه وبين المكلف العام بنزاعات الدّولة ووزارة الشؤون الدّينيّة، حول مدى قانونيّة إشرافه على إدارة التعليم الزيتوني.
وبمراجعة النيابة العموميّة، أذنت بإبقاء المشتكى بهم بحالة سراح، وفق بلاغ الوزارة.
وكانت وزارة الشؤون الدينية، أعلنت أنها اتخذّت كافة التدابير القانونية تجاه حسين العبيدي ومن معه، وتولّت إخلاء الفضاء التابع لجامع الزيتونة المعمور في ساعة متأخّرة من ليلة أمس، وذلك بالتعاون مع مختلف الهياكل المعنية في الدولة، بعد أن رفض الخروج منه، مستغلاّ تنفيذ إذن على عريضة لمعاينة وجرد منقولات بهذا المقرّ صباح نفس اليوم.
وبيّنت الوزارة، أن المعني، دخل الجامع صحبة الخبراء المعيّنين، ورفض بعدها مغادرته إثر انتهاء الأعمال المذكورة، علما بأنّ المنقولات موجودة في فضاء كان مستولى عليه سابقا من العبيدي، وتمّ إخلاؤه بتاريخ 24 مارس 2015 بالقوّة العامّة.