تونس ــ الرأي الجديد / رضا حامدي
بكلمات ثقيلة تكلّم الحارس السابق للأولمبي للنقل الهادي خذر، الذي يعاني من تغوّل مرض “السرطان” (عفانا وعافاكم الله) في بدنه.
وتحدّث خذر، أمام الكاميرا وهو يصف حالته الصحية، التي باتت تتدهور يوما بعد يوم، في غياب تامّ لمسؤولي فريقه السابق والأندية التي لعب لفائدتها.
ووجد اللاعب، النكران والتهميش حتّى من وزارة الرياضة، رغم أن الجامعة التونسية لكرة القدم، أعربت عن استعدادها مدّ يدّ المساعدة له.
ويعدّ الهادي خذر، واحد من عشرات اللاعبين القدامى الذين يعيشون حلات اجتماعية صعبة أو أمراض مزمنة.
اللاعب السابق للترجي الرياضي، بشير السحباني، تكلّم سابقا عن الفقر والحرمان الذي يعيشه، أيضا إلياس برينيص اللاعب السابق للنادي الافريقي الذي تعرّض لحادث مرور، جعله مقعدا وأنهى مسيرته الرياضية في عزّ شبابه، يعاني هو الآخر من التهميش، شأنه شأن علي رتيمة نجم الافريقي السابق.
وبات من الضروري الآن، بعث صندوق خاصّ لإعانة اللاعبين القدامى اجتماعيا وماديا، وعلى الأقلّ مكافئتهم على ما قدّموه للرياضة التونسية.
ورغم التدخّلات البسيطة، التي قامت بها بعض الجمعيات الخيرية، أو كذلك وزارة الرياضة، إلاّ أن الأمر يبعث على القلق، مع تزايد عدد المهمّشين من الرياضيين القدامى، الذين رفعوا راية تونس عاليا في عديد المناسبات.