ترامب يطالب بالتحقيق في “فساد” بايدن
واشنطن ــ الرأي الجديد
سعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجددا، إلى تدخّل أجنبي في الانتخابات الرئاسية الأميركية من خلال دعوة الصين صراحة لفتح تحقيق في أنشطة منافسه السياسي الديمقراطي جو بايدن، في تكرار لطلب مماثل تسبب بالفعل في بدء إجراءات لمساءلته في الكونغرس تمهيدا لعزله.
وقال الرئيس الجمهوري، إنه يعتقد بأن على كل من الصين وأوكرانيا التحقيق في أنشطة بايدن، المرشّح المحتمل عن الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية التي تجرى العام المقبل، وابنه رجل الأعمال هانتر، ووصف التحقيق الذي يستهدف مساءلته بأنه “حماقة”.
وصرّح للصحفيين في البيت الأبيض، قائلا: “وبالمناسبة .. على الصين أيضا بدء تحقيق في (أنشطة) بايدن وابنه، لأن ما حدث في الصين أمر سيء مثلما حدث في “أوكرانيا”.
ولم يذكر ترامب أو محاميه الخاص رودي جولياني أي أدلّة على ادعاءات الفساد بحقّ نائب الرئيس السابق بايدن ونجله.
وردّا على سؤال عما إذا كان قد طلب من الرئيس الصيني شي جين بينغ، إجراء ذلك التحقيق قال ترامب “لم أفعل … لكن بالتأكيد هذا أمر يمكننا البدء في التفكير فيه”.
ولم تردّ السفارة الصينية في واشنطن، حتى الآن على طلب للتعليق.
وقال مصدران مطّلعان، إن مسؤولي الإدارة الأميركية، لم يكونوا على علم مسبق بأن ترامب سيذكر الصين في ذلك السياق، لكنّهم قالوا إنه تحدّث عن ذلك من قبل، وبالتّالي لم يندهشوا من الأمر.
وعزّزت تلك التصريحات من تصميم الديمقراطيين في مجلس النواب على المضي قدما في تحقيق بشأن ما إذا كان يتعيّن مساءلة ترامب بعد الكشف من مبلغ مجهول، عن أنه طلب من نظيره الأوكراني في يوليو تموز التحقيق في أنشطة بايدن وابنه.