“فيتش رايتينغ” تحذّر من انعكاس نتائج الانتخابات الرئاسية على الوضع الاقتصادي في تونس
تونس ــ الرأي الجديد
عبّرت الوكالة العالمية للتصنيف المالي السيادي “فيتش رايتنغ”، عن قلقها لانعكاس الوضع السياسي الراهن في تونس، على مستقبل البلاد، إثر الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك بسبب غياب البرامج الاقتصادية للمرشحين.
وأوضحت”فيتش رايتنغ”، في بيان لها، أن نتائج الدور الأول من الانتخابات الرئاسية تسببت في إيجاد وضع من التخوف الاقتصادي والمالي والاجتماعي، نتيجة غياب برامج تنموية واضحة للمرشحين.
وقالت الوكالة، بأن أن تصدّر شخصين “غريبين” في الجولة الأولى من التصويت، أمر من شانه أن يؤدي إلى حالة من عدم اليقين بما يزيد في مستوى المخاطر السياسية وينجر عنه ضغط على التمويل الخارجي بمعنى عدم الحصول على قروض إضافية، وهو ما قد يجفف منابع التمويل الخارجي، الأمر الذي سيؤثر في الإصلاح المالي والاقتصادي للبلاد، بحسب البيان.
ولفتت “فيتش رايتينغ”، إلى أن غياب البرامج الاقتصادية، قد يخلق إشكالات كبرى بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة مستقبلا بما يمكن أن يحول دون استكمال مسار الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية.
يذكر أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أعلنت عن فوز المرشحين