بعد ترشّح رياضيين إلى البرلمان … هل تعوض أزمة الثقة لدى السياسيين ؟
تونس ــ الرأي الجديد / رضا حامدي
شهدت الحملات الانتخابية الخاصّة بالانتخابات التشريعية، ترشّح العديد من الرياضيين والوجوه الرياضية في مختلف الدوائر والاحزاب السياسية.
ويرى المحللون، أن الرياضيين سواء كانوا لاعبين قدامى أو مسؤولين هم في نهاية الأمر مواطنين ومن حقّهم الترشح، وتقلد مناصب سياسية في البرلمان.
ولم تعد الانتخابات التشريعية والبلدية وغيرها حكرا على السياسيين،في السنوات الأخيرة، بسبب الانتقال الديمقراطي الذي تشهده تونس.
ويذهب شقّ اخر من المتابعين للشأن العام،بأن السياسيين بعد ثماني سنوات من الثورة، فشلوا في تحقيق أهدافها وعديد من الوجوه السياسية لم يعد مرغوب فيها، لذلك غيّرت الأحزاب تكتيكاتها بالاعتماد على الوجوه الرياضية لتكون في الواجهة وبالتاّلي تجمع أكثر أصوات ممكنة.
وهنا يمكن ذكر رضا شرف الدين رئيس النجم الساحلي عن حزب “قلب تونس”، وكذلك اسكندر حشيشة لاعب الجودو عن حزب “مشروع تونس” وحسين جنيح وزياد الجزيري عن “تحيا تونس” ، ضف لهم أسماء أخرى كانت مساندة لرئيس الحكومة يوسف الشاهد، في حملته الرئاسية، كرئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء.
ويبدو أن هناك ”لطخة” سيعاني منها السياسيين مجددا، لكن هذه المرّة ستأتي من الرياضيين.