عبير موسي: برنامجنا “واقعيا وطموحا وقابلا للتحقيق” … وهنالك “لعبة قذرة” في الانتخابات
تونس ــ الرأي الجديد (استماع)
أكّدت رئيسة الحزب الدستوري الحرّ، عبيلا موسي أنّ حزبها يمتلك برنامجا واضحا، “طموحا وواقعيا” و”قابل للتطبيق”، في حال نالوا ثقة التونسيين في الانتخابات التشريعية.
وتعهّدت عبير موسي، لدى حضورها في اذاعة “موزاييك أف أم”، اليوم الاثنين، باسترجاع التوازنات المالية المنخرمة، لاسترجاع قيمة الدينار وإعادة الإنتاج وتحريك المنظومة الاقتصادية وتعبئة موارد الدولة، ووضع منوال تنموي جديد يقوم على مخطّطات، إلى جانب إعادة تقسيم الأدوار بين القطاعين العام والخاص، لتكون الدولة هي الضامن للمناخ الاقتصادي.
وأضافت موسي، أنها ستعمل على إصلاح المؤسسات العمومية وأنظمة الضمان الاجتماعي، وإصلاح الإدارة والحوكمة والمنظومة البنكية والجباية من خلال تبسيطها وتوسيع قاعدتها وتعزيز الدور الرقابي وتنظيم الفوترة في المهن الحرة.
وبيّنت رئيسة الحزب الدستوري الحرّ، أنها حقّقت نتائج “طيّبة”، في الانتخابات الرئاسية، وذلك على إثر حصولها على نسبة 4.2%، معتبرة، أنها هذه النسبة لم يحقّقها زعماء أحزاب كانوا فاعلين في الساحة السياسة منذ 2011، مبرزة أنها “تفتخر أنها حظيت بعدد هام من الأصوات ممّا يجعلها في وضعية مريحة في الانتخابات التشريعية”.
وأوضحت عبير موسي، أن الحزب الدستوري الحرّ، قبل قانونيا بنتائج الصندوق ولم يتقدم بطعن في النتائج الأولية، مشيرة إلى أنهم يعلمون أن هنالك “لعبة قذرة”، وغير متكافأة، مشيرة إلى أن الساحة السياسية “متعفّنة”، وأنهم كانوا على علم أن العملية سيشوبها خرق للقانون، “وهو ما تم فعلا”، وفق قولها.