رئيس الوزراء السوداني يطالب أمريكا برفع بلاده من قائمة الإرهاب
الخرطوم ــ الرأي الجديد (مواقع إلكترونية)
في أوّل حضور لمسؤول سوداني منذ 9 سنوات، وقف رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، على منصّة المنظّمة الدولية مادا يده إلى المجتمع الدولي في مبادرة صلح تعيد السودان إلى ممارسة دوره الطبيعي.
وأعرب حمدوك، في كلمة له، عن أمله بالتوصّل قريبا إلى اتفاق لرفع اسم بلاده عن قائمة الإرهاب، الأمر الذي همّش وجوده سنوات طويلة وحرمه من فرص كثيرة لتحقيق أي نهوض اقتصادي.
وقال حمدوك، إنه أجرى محادثات إيجابية ومهمّة مع مسؤولين أميركان، وكانت النقاشات جديّة ومثمرة حول تغيير النظرة إلى السودان كدولة راعية للإرهاب، ممّا سيمكّنه من الاستفادة من دعم صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي للحصول على تمويل يساعد في التصدّي لقضايا الديون وجلب الاستثمار.
وأضاف حمدوك في حديثه، عن إيجابيات هذه الخطوة، أنها ستُساهم في تنفيذ خطة الإنقاذ الاقتصادي التي سبق وأعلنها وزير المالية، والتي تهدف لكبح التضخم الكبير، مع ضمان استمرار إمدادات السلع الأساسية، وقد وعد حمدوك بألاّ يشكّل السودان الجديد الذي يتبنّى الحكم الرشيد والديمقراطية أي تهديد لأي بلد في العالم.
فيما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، عن دعمه الكبير لجهود حمدوك، داعيا خلال الفعالية التي أقيمت على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى الإلغاء الفوري لتصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب، ورفع جميع العقوبات الاقتصادية عنها، وبذل جهود مضاعفة لتأمين مساعدات مالية لتحقيق التنمية من أجل الحفاظ على المكاسب السياسية الحالية التي تحققت.