سلمى اللومي: وجود القروي في السجن سيعرض البلاد إلى أزمة سياسية عميقة
تونس ــ الرأي الجديد (متابعات)
قالت رئيسة “حزب الأمل”، والمرشحة للانتخابات الرئاسية المبكرة، سلمى اللومي، إن وجود أحد المرشحين للدور الثاني في السجن، وحرمانه من القيام بحملته الانتخابية للمرة الثانية يفقد العملية الانتخابية أي معنى، وسيعرض البلاد إلى أزمة سياسية عميقة.
وأضافت في تدوينة على حسابها الرسمي بموقع “فيسبوك”، اليوم الثلاثاء 24 سبتمبر 2019، إن سجن مرشح حزب “قلب تونس”، نبيل القروي، يضر بالعملية الانتخابية وبمبدأ تكافؤ الفرص كما قد يكون سببا في الطعن في نتيجة الانتخابات وهو ما سيقود البلاد إلى أزمة الشرعية التي دمّرت عديد الدول في العالم، وفق قولها.
وطالبت سلمى اللومي، بالإفراج عن القروي وتمكينه من حقه في القيام بحملته الانتخابية وفق نفس الظروف مع منافسه، مؤكدة على احترامها للقضاء التونسي واستقلاليته.
وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أعلنت يوم 17 سبتمبر الجاري، عن فوز المرشحين نبيل القروي وقيس سعيد بالدور الأول من الانتخابات الرئاسية، الذي أجري يوم 15 سبتمبر، فيما من المنتظر أن تعلن الهيئة عن موعد الدور الثاني، عقب إصدار الأحكام النهائية في الطعون الانتخابية.
يذكر أن نبيل القروي تم إيقاف يوم 23 أوت الماضي، قبيل الانطلاق في الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية في دورها الأول، وذلك في قضية تتعلق بتبييض الأموال.