إفلاس “توماس كوك”: وزارة السياحة تؤكد قبولها لتطمينات من بريطانيا بخلاص مستحقات النزل
تونس ــ الرأي الجديد (متابعات)
أوضح المكلف بالإعلام بوزارة السياحة والصناعات التقليدية، نوفل الصالحي، أن إفلاس مجموعة السياحة والسفر البريطانية “توماس كوك”، لن يكون له تأثير ملموس على القطاع السياحي في تونس خلال هذا العام، حيث تستقبل تونس بين 100 إلى 130 ألف سائح عبر الشركة المذكورة، وقد تدنت في السنوات الأخيرة إلى 40 ألف سائح.
وقال نوفل الصالحي، في تصريح لجريدة “المغرب” في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 24 سبتمبر 2019، أن الحكومة البريطانية تعهدت بتوفير الرحلات اللازمة لتأمين عودة حرفاء شركة “توماس كوك”، المتواجدين حاليا في تونس، والذين يبلغ عددهم 4500 سائحا.
وأكد الصالحي، أن الحكومة البريطانية تعهدت بالنظر في مستحقات النزل التونسية لدى الشركة على غرار باقي النزل في العالم التي لديها عقود معها، مشيرا إلى أن الوزارة شكلت خلية أزمة منذ يوم السبت الماضي، لمراجعة التطورات مع السلطات البريطانية، ومتابعة كل ما يتعلق بتبعات إفلاس “توماس كوك” على النزل التونسية.
وكانت مجموعة السّياحة والسّفر البريطانيّة، “توماس كوك”، أعلنت إفلاسها، بعد فشلها في عطلة نهاية الأسبوع، في جمع الأموال اللازمة للإبقاء على المجموعة، مشيرةً إلى أنّها ستدخل في عمليّة “تصفية فوريّة”.
وذكرت وكالة أنباء “بلومبرغ” الأمريكية، أن الشركة تقدّمت بطلب للتصفية الإجبارية إلى المحكمة العليا في المملكة المتّحدة، ولم تسفر المحادثات عن اتفاق بين المساهمين في الشركة، ومقدّمي الأموال الجدد المحتملين.