“قلب تونس” : الحرب على الارهاب تتطلب برنامجا سياسيا يحيط بالشباب ويفتح لهم آفاقا جديدة
تونس ــ الرأي الجديد (متابعات)
اعتبر حزب “قلب تونس”، أنّ الحرب على الإرهاب مازالت طويلة وأنّها لن تزول نهائيّا إلاّ بزوال أسبابها المباشرة والعميقة، وذلك إثر طعن عون أمن أمام محكمة الاستئناف ببنزرت، مما أدى لاستشهاده.
وقال الحزب، في بيان له اليوم الاثنين 23 سبتمبر، أن الحرب على الارهاب تفترض وجود برنامج واضح ومتكامل يعيد النظر في مناهج التعليم والتصورات الثقافيّة، ويحيط بالشباب ويفتح له آفاقا جديدة للدّراسة والشغل وظروف العيش ويعيد الإعتبار للجهات المهمّشة والفئات الأقلّ حظّا.
وجدّد الحزب، التزامه باعتبار مكافحة الإرهاب أولويّة مطلقة، داع كلّ القوى “التقدّميّة والمدنيّة”، إلى توحيد جهودها وطاقاتها للدّفاع عن مكتسباتنا المدنيّة وتعزيزها وتحصينها ضدّ قوى الردّة وأعداء الحريّة.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت عن وفاة عون أمن بعد طعنه من قبل أحد الأشخاص، أمام مقر محكمة الاستئناف ببنزرت، والاعتداء على عسكري آخر بنفس المكان.
وقالت الوزارة في بلاغ لها، أن شخصا تولى صباح اليوم، طعن عون أمن قرب مقر محكمة الإستئناف ببنزرت مما أسفر عن إستشهاده، كما قام بالاعتداء على عسكري.