الرابطة التونسية لحقوق الإنسان تطالب بتمتيع القروي بالقيام بحملته الانتخابية
تونس ــ الرأي الجديد (متابعات)
دعت الرابطة التونسية لحقوق الإنسان، إلى تمتيع المرشح للانتخابات الرئاسية المبكرة، نبيل القروي، من كامل الحرية في القيام بحملته الانتخابية، وذلك تطبيقا لمبدأ تكافؤ الفرص بين المتنافسين.
وشددت الرابطة، في بيان لها اليوم الاثنين 23 سبتمبر 2019، على ضرورة أن ينأى الجهاز القضائي، عن الحسابات السياسية والحرص على تفعيل استقلاليته وسيادته باعتباره سلطة قائمة بذاتها ضامنة لكل الحقوق والحريات.
وطالبت رابطة حقوق الإنسان، الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري، بتكريس مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص ولزوم الموضوعيّة والحياد قدر الإمكان واحترام القانون الانتخابي، بما يضمن الحدّ الأدنى من المصداقية والكفاءة.
ويواصل القضاء إيقاف المرشح نبيل القروي منذ يوم 23 أوت الماضي، في قضية يصفها أنصاره بــ “الكيدية”، وهو ما منعه من التواصل مع ناخبيه خلال الحملة الانتخابية في الدور الأول من الانتخابات الرئاسية.
وأكدت الرابطة، ضرورة عدم انخراط السلطة التنفيذية في الحملات الانتخابية لفائدة هذا الطرف أو ذاك، والالتزام بنفس المسافة من جميع المتنافسين ورفض كلّ محاولات التوظيف أو استغلال الإدارة ومواردها البشرية والمالية واللوجستية والمعلوماتية، والتشهير بأيّ طرف مهما كان موقعه، يسعى إلى استعمال قدرات الدولة وممتلكاتها.
وحمّلت الرابطة، النيابة العمومية، مسؤولياتها في فتح تحقيقات في كلّ ما صدر أو ما سيصدر من اتهامات وتصريحات مريبة وتهديدات، وتتبّع كلّ من أدلى ببيانات أو معلومات عن شبهات فساد أو ارتشاء.
يذكر أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أعلنت عن فوز المرشحين نبيل القروي وقيس سعيّد بالدور الأول للانتخابات الرئاسية، الذي أحري يوم الأحد 15 سبتمبر، في انتظار أن تعلن عن النتائج النهائية بعد إصدار الأحكام القضائية في الطعون التي قدمها 6 مرشحون في نتائج الانتخابات.