لليوم الثاني.. مظاهرات في بورسعيد.. والجيش يحاصر المواطنين قبل أن يحتجوا
القاهرة ــ الرأي الجديد (متابعات)
لم تنقطع المظاهرات المطالبة برحيل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لليوم الثاني على التوالي، حيث انطلقت مظاهرة محدودة ظهر اليوم في مدينة بورسعيد (شمال)، في حين تحول ميدان الأربعين بمحافظة السويس لثكنة عسكرية تحسبا لأي مظاهرات.
وردد المتظاهرون – أثناء مرورهم بشارع الثلاثيني (أحد الشوارع الرئيسية ببورسعيد) – هتافات مناوئة للرئيس السيسي منها “ارحل يا سيسي.. ارحل يعني امشي”.
ووفقا لشهود عيان، تحدّثوا لوكالات أنباء عالمية، فإن المظاهرة لم تستمر فترة طويلة بسبب قلة العدد المشارك وحفاظا على سلامة المشاركين.
في حين تحول ميدان الأربعين بمحافظة السويس (شمال شرق) اليوم لثكنة عسكرية بعدما أغلقته قوات الأمن أمام المارة، وذلك تحسبا لاندلاع أي مظاهرات على غرار ما حدث أمس، وفق ما أكده شهود عيان.
ويعد ميدان الأربعين ذات رمزية كبيرة لدى المصريين، حيث شهد سقوط أول قتيل في ثورة 25 جانفي 2011.
وأمس خرجت مظاهرات عدة في محافظات الإسكندرية والسويس والغربية والشرقية والدقهلية ودمياط ومطروح وبني سويف، فضلا عن ميدان التحرير، أيقونة “ثورة 25 يناير”.
وفي أستراليا وألمانيا وهولندا، نظمت الجالية المصرية وقفة مساندة للاحتجاجات التي خرجت الليلة الماضية في عدد من المدن المصرية مطالبة برحيل الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتأتي تلك المظاهرات استجابة للدعوة التي أطلقها رجل الأعمال والممثل المصري محمد علي، الذي عمل مقاولا مع الجيش المصري سنوات عدة، قبل أن يبدأ أخيرا في بث فيديوهات تكشف فساد الرئيس السيسي وزوجته وعدد من قادة الجيش، فضلا عن إهدار المال العام في تشييد قصور رئاسية لا طائل منها.
المصدر : الجزيرة + وكالات + مواقع إلكترنية