فاروق بوعسكر: الطعون في الرئاسية تعلقت باحتساب الأصوات وتأثيرها في النتائج
تونس ــ الرأي الجديد (متابعات)
قال نائب رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، فاروق بوعسكر، إن الطعون التي تم تقديمها ضد النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية المبكرة، تتعلق أساسا بالتثبت في طريقة احتساب عدد الأصوات التي تحصّل عليها المرشحين الفائزين ومدى تأثيرها على النتائج.
وأكد فاروق بوعسكر، في تصريح لإذاعة “اكسبريس أف أم”، اليوم الجمعة 20 سبتمبر، أن المحكمة الإدارية ستتثبت في طريقة احتساب النتائج وفي عدد الأصوات المصرح بها، وفي المخالفات المرتكبة من قبل الفائزين ومدى تأثيرها على النتائج.
وتقدّم أمس، 6 مرشحين بالطعن في نتائج الانتخابات الرئاسية، وهم كل من رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، المرشح عن حزب “تحيا تونس”، وناجي جلول وحاتم بولبيار، المرشحين المستقلين، وعبد الكريم الزبيدي، وزير الدفاع، المرشح المدعوم من حزب “نداء تونس”، وسيف الدين مخلوف، المرشح عن (ائتلاف الكرامة) للمجتمع المدني، وسليم الرياحي، رجل الأعمال ورئيس حزب “الوطن الجديد” الموجود خارج البلاد.
ولفت بوعسكر، إلى أنه في حال لم يتم الطعن في أحكام المحكمة بالاستئناف، فإن الهيئة ستعلن عن النتائج النهائية للدور الأول يوم 26 سبتمبر الجاري، وبالتالي سيكون يوم 6 أكتوبر موعد رسمي لإجراء الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية المبكرة، وفق قوله.
وبيّن نائب رئيس الهيئة، أنه يكفي استئناف مرشح واحد في الحكم للمرور إلى طور استئنافي أمام الجلسة العامة القضائية للمحكمة الإدارية، مشيرا في هذه الحالة، إلى أن أجل صدور الحكم سيكون يوم 1 أكتوبر وأن تنظيم الدور الثاني سيكون يوم 13 أكتوبر.
يذكر أن الدور الأول من الانتخابات الرئاسية أسفر عن فوز المرشحين، قيس سعيّد، المستقلّ، بنسبة 18.8 في المائة، ونبيل القروي، عن حزب “قلب تونس”، الموقوف في السجن المدني بالعاصمة، على خلفية دعاوى قضائية تتهمه بالتهرب الضريبي وغسيل الأموال، بنسبة 15.4 في المائة.