تونس ــ الرأي الجديد (متابعات)
عبّر “الحزب الجمهوري”، عن قلقه إزاء إمكانية إجراء الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية، مع موعد الانتخابات التشريعية يوم 6 أكتوبر المقبل، داعيا الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إلى أخذ الأبعاد السياسية بعين الاعتبار والفصل بين الموعدين وتجنب التداخل بينهما والتأثير المتوقع على النتائج تبعا لذلك.
ودعا “الحزب الجمهوري”، في بلاغ له اليوم الأربعاء 18 سبتمبر، إلى التصويت لفائدة المرشح المستقل قيس سعيّد في الدور الثاني للانتخابات الرئاسية المبكرة، وذلك “انتصارا لإعادة الاعتبار للعمل السياسي ولمصداقية مؤسسات الدولة والطرح الجاد للإصلاحات الملحة التي تنتظرها تونس ونادت بها ثورة الحرية والكرامة”.
واعتبر الحزب، أن النتائج الأولية المعلن عنها تعكس “إرادة الناخب التونسي في التغيير ومحاسبة منظومة 2014 وأذرعها الإعلامية التي حكمت البلاد طيلة خمس سنوات، وفشلت في تحقيق التنمية وتوفير الشغل وتطوير الخدمات الأساسية للمواطن”.
وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أعلنت أمس عن فوز المرشحين قيس سعيّد ونبيل القروي، بالدور الأول للانتخابات الرئاسية.
يذكر أن هيئة الانتخابات حددت موعد إجراء الدور الثاني من الانتخابات، في 3 تواريخ مختلفة، وهي 29 سبتمبر، أو 6 أكتوبر، أو 13 أكتوبر، وذلك بالنظر للطعون التي سيتقدّم بها المرشحون.