تونس ــ الرأي الجديد / رضا حامدي
شيّد ملعب المنزه سنة 1967 ولعب دورا رياضيا تاريخيا منذ عقود، حيث احتضن الملعب مباريات وأحداث رياضية، مثّلت ذاكرة الرياضة التونسية.
ويعاني الملعب اليوم من خطر سقوط المدارج بسبب بنيته التحتية المتهرّمة.
وكان عدد من وزراء الرياضة، زاروا الملعب وشخّصوا مشاكله وجلبوا خبراء،لكن بقيت الوعود طيّ النسيان وبقي الملعب دون صيانة، ولا يقدر على استضافة الجماهير إلى حدّ الآن.
ووفق التقديرات التّي صرّح بها المسؤولون على ملعب المنزه، يحتاج هذا الملعب إلى 21 مليار لاعادة الصيانة، وترميم المدارج.
يذكر أن أزمة الملاعب، اجتاحت كامل البلاد، وكأن الشباب والرياضيين غير معنيين بالتنمية وبرامج السياسيين.