شملت 11 مرشحا : “أنا يقظ” ترصد إخلالات الحملة الإنتخابية الرئاسية
تونس ــ الرأي الجديد (متابعات)
قدمت منظمة “أنا يقظ”، اليوم السبت 14 سبتمبر، تقريرها حول رصد الاخلالات المتعلقة بالحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية، التي امتدت منذ يوم 2 سبتمبر إلى غاية يوم أمس الجمعة.
وأوضحت منسقة مشروع ملاحظة الحملات الانتخابية، فدوى العوني، أن هذه الاخلالات تعلقت أساسا بالإشهار السياسي، بنسبة 25 بالمائة، والعنف الإنتخابي، بنسبة 24 بالمائة، بالإضافة إلى جمع أرقام الهواتف، وشراء الأصوات، وجمع بطاقات تعريف وطنية، وفق قولها.
وأشارت فدوى العوني، إلى أن أن المنظمة تمكنت من رصد مظاهر أخرى من الاخلالات، خلال عملية الملاحظة التي انطلقت منذ يوم 26 أوت المنقضي، وشملت فقط 11 مرشحا، تتعلق بتواصل استغلال الأطفال والقصر بصفة عامة في جل أنشطة المرشحين في كامل أنحاء الجمهورية، وتأجير الشباب والمراهقين لارتداء زى المرشحين، والحضور في الاجتماعات العامة والاعتداء على المعلقات الانتخابية باستمرار.
وتعلقت بعض الإخلالات الخطيرة أيضا، بحضور أو مشاركة وجوه دينية معروفة في نشاط من أنشطة الحملة، وتحريض مرشح أو مساندة له للعموم على الكراهية وارتكاب أعمال عنف، والقيام بأنشطة الحملة داخل المؤسسات العمومية.
يذكر أن الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية انتهت يوم أمس الجمعة، تزامنا مع انطلاق موعد الانتخابات الرئاسية بالخارج، فيما سيجرى يوم الاقتراع داخل تونس يوم الأحد 15 سبتمبر.