تقرير/ العرس الانتخابي في تونس: أعمار وانتماءات مرشّحي الانتخابات الرئاسية … تعرّف عليهم
تونس ــ الرأي الجديد / سندس عطية
يتنافس يوم غد الأحد، 26 مرشحا للانتخابات الرئاسية، من مختلف العائلات السياسية والفكرية، في ثاني انتخابات بعد ثورة جانفي 2011.
ويتوجّه الناخبون التونسيون إلى صناديق الاقتراع على المستوى الوطني غدا، لانتخاب رئيس جديد للبلاد لفترة 5 سنوات، تنتهي في أكتوبر 2024.
وكانت عمليات الإقتراع، انطلقت على مستوى الدوائر الانتخابية في الخارج، وبالتحديد في العواصم العربية والأوروبية والآسيوية، بالإضافة إلى القارة الأميركية.
وتقدّم لهذه الانتخابات مرشّحون من أعمار وأجيال وانتماءات مختلفة ومتعدّدة، تؤلف الطيف التونسي المتنوّع، الذي بات يشكّل المشهد السياسي والانتخابي في تونس، من اليمين، إلى اليسار، مرورا بالعائلة الوسطية وما يعرف بــ “الحداثيين”، إلى جانب مرشّحين مستقلين من “مشارب” غير بعيدة عن هذه “البانوراما” السياسية والإيديولوجية المتعدّدة.
وينافس على كرسي الرئاسة بقصر قرطاج، مرشّحون عن أحزاب سياسية ذات مرجعية وسطية حداثية بورقيبية معتدلة، وهم نبيل القروي عن حزب “قلب تونس”( ليبيرالي إجتماعي ) يوسف الشاهد عن حزب “تحيا تونس” وعبير موسي عن “الحزب الدستوري الحر” ومهدي جمعة عن حزب “البديل” وسعيد العايدي عن حزب “بني وطني” وسلمي اللومي عن حزب “الأمل”، الى جانب عبد الفتاح مورو عن حركة النهضة ( إسلام سياسي بمرجعية إخوانية ) ومنجي الرحوي عن حزب الجبهة الشعبية ( يسار ماركسي ) ومحسن مرزوق عن حزب “مشروع تونس” وعبيد البريكي عن حزب “تونس إلى الأمام” ( يسار إجتماعي ) ولطفي المرايحي عن حزب “الإتحاد الشعبي” الديمقراطي ( وسط اجتماعي ) والياس الفخفاخ عن حزب “التكتل الديمقراطي للعمل والحريات” ( ديمقراطي إشتراكي )وسليم الرياحي عن حزب حركة الوطن الجديد ( ليبيرالي ) ومحمد عبو عن حزب “التيار الديمقراطي” ( ديمقراطي إجتماعي ) والهاشمي الحامدي عن حزب “تيار المحبة”( إسلامي منشق عن الإخوان ).
أما المستقلّون فهم عبد الكريم الزبيدي (ليبيرالي ) ويحظى بدعم من حزبي نداء تونس وآفاق تونس ) وصافي سعيد ( يساري قومي ) ويحظى بدعم حزب “حركة الشعب” ذات المرجعية القومية الناصرية ، وحمادي الجبالي ( إسلامي إخواني) وقيس سعيد ( إسلامي ) وعمر منصور ( وسطي حداثي ) وحاتم بولبيار ( إنضم الى تيار الوسط اللييبرالي بعد أستقالته من النهضة ).
كما يشارك في السباق، كل من حمة الهمامي عن إئتلاف الجبهة الشعبية ( تجمع يساري ماركسي وقومي )، والمنصف المرزوقي عن إئتلاف “تونس أخرى” ( ثوري راديكالي يجمع قوى متشددة من اليمين واليسار) وسيف الدين مخلوف عن إئتلاف الكرامة ( يميني راديكالي ) ومحمد الصغير النوري عن إئتلاف الاتحاد الوطني للمستقلين ( متعدد الإتجاهات).
أما أكبر المرشّحين سنّا، فهو محمد المنصف المرزوقي، من مواليد 7 جويلية 1945 ( 74 عاما) يليه عبد الفتاح مورو من مواليد 1 جوان 1948 ( 71 عاما ) فحمادي الجبالي من مواليد 13 أكتوبر 1949( 70 عاما ) ثم عبد الكريم الزبيدي من مواليد 25 جوان 1950 ( 69 عاما) وحمة الهمامي من مواليد 8 جانفي 1952 ( 67 عاما ) فصافي سعيد من مواليد 22 سبتمبر 1953 ( 66 عاما) ثم سلمى اللومي من مواليد 6 جوان 1956 ( 63 عاما) وعبيد البريكي من مواليد 20 جويلية 1957 ( 62 عاما ) وناجي جلول من مواليد 17 أكتوبر 1957 ( 62 عاما) ثم عمر منصور من مواليد 27 جانفي 1958 (61 عاما ) فقيس سعيد من مواليد 22 فيفري 1958( 51 عاما ) ولطفي المرايحي من مواليد 1959 ( 60 عاما ).
أما جيل الستينات فيمثّله كل من سعيد العايدي ،من 8 ماي 1961 ( 58 عاما) و المهدي جمعة من 21 أفريل 1962 ( 57 عاما) ونبيل القروي من مواليد 1 أوت 1963 ( 56 عاما ) والهاشمي الحامدي من 28 مارس 1964 ( 55 عاما) و المنجي الرحوي من موالي 13 جوان 1964( 55 عاما ) ومحسن مرزوق من 10 جوان 1965 (54 عاما ) ثم محمد عبو من مواليد 10 مايو 1966 ( 53 عاما ).
ثم يأتي جيل السبعينات، ويمثّله حاتم بولبيار من مواليد 6 جوان 1971 ( 48 عاما ) والياس الفخفاخ من مواليد 28 فيفري 1972 ( 47 عاما) وسليم الرياحي من مواليد 13 جويلية 1972 ( 47 عاما ) إضافة إلى ثلاثة مرشّحين من مواليد 1975 أي أن أعمارهم تراوح 45 عاما وهم عبير موسي من مواليد 15 مارس ، وسيف الدين مخلوف من مواليد 12 أوت، ويوسف الشاهد من مواليد 18 سبتمبر.