سياسيون ودبلوماسيون ومسؤولون يصلون إلى تونس لمراقبة الانتخابات الرئاسية
تونس ــ الرأي الجديد (متابعات)
أعلنت منظمات دولية عن وصول بعثاتها الخاصة لمراقبة الانتخابات الرئاسية التي ستجرى بتونس يوم الأحد 15 سبتمبر.
وأكد كل من المعهد الجمهوري الدولي والمعهد الديمقراطي الوطني اليوم، الجمعة 13 سبتمبر، وصول بعثتهما المشتركة لملاحظة الانتخابات.
ويضمّ الوفد 32 عضوا من القادة السياسيين والدبلوماسيين والمسؤولين السابقين المنتخبين، والحكوميين والخبراء الإقليميين في مجال الانتخابات، لمراقبة 19 دائرة انتخابية خلال يوم الاقتراع.
وأفاد رئيس المعهد الجمهوري الدولي، دانيال توينينغ، بأن تونس يمكن أن تكون مصدر إلهام إذا ظلت مؤسساتها الديمقراطية صامدة، ووضعت الأساس لبلد أكثر استقرارا وازدهارا، كما قد يكون لها تأثير هائل في منطقة تفتقر إلى السلوكيات الديمقراطية، وفق تعبيره.
من جهته، قال مدير المعهد الديمقراطي الوطني، وليسلي كامبيل، إن التقدم الذي أحرزته تونس في الإصلاح الديمقراطي منذ سنة 2012، حتى في الوقت الذي تعيق فيه الاضطرابات البلدان المجاورة وتشتت انتباهها، يُشير إلى مدى أهمية الرهانات بالنسبة للبلدان الأخرى الراغبة في صياغة مساراتها الديمقراطية ، وليس للديمقراطية في تونس فحسب.
ومن المنتظر أن تقوم البعثة بإصدار، بيان أولي للنتائج التي توصّل إليها خلال مراقبته للانتخابات، وذلك في مؤتمر صحفي يوم الاثنين المقبل.
يذكر أن الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية، تنتهي اليوم الجمعة، فيما سيجرى الاقتراع يوم الأحد 15 سبتمبر، علما وأن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات انطلقت اليوم في فتح مكاتب الاقتراع بالخارج، بعد أن افتتحت ليلة أمس أول مكتب اقتراع بمدينة “سيدني” الأسترالية.