صلاح الدين الجمالي في ذمّة الله … وزارة الخارجية تنعى الفقيد
تونس ــ الرأي الجديد (متابعات)
نعت وزارة الشؤون الخارجية، المبعوث الحالي للأمين العام للجامعة العربية إلى ليبيا وكاتب الدولة والسفير الأسبق، صلاح الدين الجمالي، الذي وافته المنية اليوم الجمعة 13 سبتمبر، عن عمر يناهز الاثنتين وسبعين سنة قضى أغلبها بوزارة الشؤون الخارجية.
وتقدم وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي، وإطارات الوزارة، في بيان، بعبارات التعازي والمواساة لعائلة الفقيد، راجين من الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وعظيم غفرانه.
وكان الفقيد إلتحق بوزارة الخارجية، سنة 1973 أين تقلد فيها العديد من المهام بالإدارة المركزية وفي الخارج ومن بينها، كاتب دولة للشؤون المغاربية والعربية والأفريقية، وسفير تونس على التوالي بسوريا والمملكة العربية السعودية ومصر والأردن وقنصل عام لتونس بجدة وباريس، كما تم تعيينه منذ أكتوبر 2016، بإجماع الدول العربية مبعوث الأمين العام للجامعة العربية إلى ليبيا، المهمة التي مارسها إلى أن وافته المنية.
وتحصل الفقيد، على وسام الجمهورية ووسام الاستقلال، وهو محرز على الدكتوراه من جامعة السربون بباريس في مادة الجغرافيا وله مؤلفات في الجغرافيا الاقتصادية والإنسانية.
كما تولى إهداء مكتبته الخاصة إلى المكتبة الوطنية التي تحتوي على أكثر من ألفي كتاب ونشرية.