تزامنا مع انطلاق الحوار حول الانتخابات : الجزائريون يواصلون الاحتجاج ضد حكم الجيش
الجزائر ــ الرأي الجديد (متابعات)
تشهد الجزائر احتجاجات كبيرة في الجمعة الـ 30 لحراك شعبي، يطالب بإزاحة رموز نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وطالب المحتجون بالإفراج عن ناشطين، فيما تحدثت مصادر عن اعتقالات جديدة وسط انتشار كثيف للأمن.
ويؤكد جزائريون رفضهم استمرار رموز بوتفليقة بتصدر المشهد السياسي، ويشددون على مبدأ مدنية الدولة، في ظل مخاوف من “سيناريو مصري” بالبلاد، في إشارة إلى دور الجيش على الساحة السياسية.
واحتجاجات اليوم هي الأولى بعد تقديم “هيئة الوساطة والحوار والمصالحة”، توصياتها للرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح، قبل أيام.
وقالعضو اللجنة، عمار بلحيمر، ،في مؤتمر صحفي، إن التقرير تضمّن مطلب رحيل الحكومة الحالية، “لأنها متورّطة في عمليات تزوير للانتخابات السابقة، وكذا منع قيادات أحزاب الموالاة من المشاركة في الانتخابات كإجراءات تهدئة قبل الذهاب إلى انتخابات الرئاسة”.
وتابع بلحيمر، أن اللجنة لمست “تجاوبا من رئيس الدولة (بن صالح) حول هذه المقترحات”.
ودعت قيادة الجيش، في مطلع سبتمبر الجاري، إلى إجراء انتخابات الرئاسة قبل نهاية السنة، لأن “الوضع لا يحتمل التأجيل”، وفق قولها.
وتعرف الجزائر، منذ استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، في أفريل الماضي، انسدادا سياسيا، بسبب تصلب المواقف بشأن الخروج الأنسب من الأزمة.