تحذيرات من كارثة محقّقة على القدس
القدس ــ الرأي الجديد
حذّر ”المطران عطا الله حنا”، من استيلاء المستوطنين المتطرفين على العقارات ”الأرثوذكسية” في منطقة باب الخليل، بالقدس، متّهما من يقوم بتسريب العقارات بخيانة الكنيسة والقدس.
وفي صعيد متّصل، ذكر رئيس أساقفة ”سبسطية” للروم ”الأرثوذكس”، خلال استقباله اليوم الجمعة، وفدا من أبناء الرعية الأرثوذكسية في مدينة القدس وضواحيها، “أن القضية تعد نكبة جديدة تستهدف عقاراتنا الأرثوذكسية العريقة في مدينة القدس، واستيلاء المستوطنين على باب الخليل وأبنيته، الذي قد يتم في أي لحظة، يعني إمعانا في إضعاف وتهميش الحضور المسيحي في المدينة”.
وأضاف المطران عطا الله، “أن من يقومون بتسريب هذه العقارات إنما يقومون بخيانة عظمى بحق الكنيسة وبحق القدس”، مناشدا الملك الأردني عبد الله الثاني بصفته صاحب الوصاية الهاشمية على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وجميع زعماء العالم والمرجعيات الدينية الإسلامية والمسيحية، بضرورة التحرك لإيقاف هذه الكارثة الوشيكة، حفاظا على القدس وهويتها وتاريخها”.
كما قال المطران حنا أن قضية باب الخليل سياسية بامتياز، وتندرج في إطار “صفقة القرن”، داعيا في إطار التآمر على القدس ومقدّساتها وهويتها العربية الفلسطينية، السياسيين إلى التحرك قبل فوات الأوان.
ويذكر أن المحكمة العليا الإسرائيلية، كانت قد رفضت إلتماسا في شهر جوان المنقضي، ”للبطريركية الأرثوذكسية” في القدس، بشأن ما بات يعرف في قضية أملاك باب الخليل، والتي بموجب قرار المحكمة أحيلت ملكيتها إلى شركات إسرائيلية.