تونس ــ الرأي الجديد (متابعات)
جل المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، 626 تحركا احتجاجيا بكامل البلاد، و15 حالة ومحاولة انتحار.
وأوضح المنتدى في نشرية له، اليوم الأربعاء 11 سبتمبر، أن المطلبية والتحركات الاحتجاجية حافظت على نسقها الذي انطلق به منذ بداية الصائفة، وعلى غرار شهر جويلية سجل شهر أوت 636 تحركا، 97 بالمائة منها تحركات جماعية والبقية جاء في شكل تحركات فردية حالات ومحاولات انتحار.
وعلى غرار الأشهر والسنوات الماضية، تستقر ولاية القيروان في اعلى ترتيب الولايات التي تسجل تحركات احتجاجية حيث عرفت لوحدها خلال شهر أوت 166 تحركا، لتأتي بعدها وعلى خلاف العادة ولاية نابل في المرتبة الثانية من حيث التحركات ثم ولاية سيدي بوزيد أين سجلا 69 و67 تحركا، يليهم كل من ولاية قفصة وولاية صفاقس بتسجيلهما لــ 43 تحركا اجتماعيا، ثم يأتي ولاية سوسة بــ 35 تحركا و تطاوين بــ 31 تحركا فولاية تونس العاصمة بــ 29 تحركا.
ولم تسجل ولايات المنستير وتوزر وقبلي أي تحرك إحتجاحي.
أما فيما يتعلق بمحاولات الإنتحار، فقد سجل شهر أوت، 15 بين حالات ومحاولات انتحار، 13 بالمائة منها كان في صفوف الإناث و حوالي 87 بالمائة في صفوف الذكور.
وتم معاينة حالتا انتحار ومحاولة انتحار في صفوف كبار السن فوق الــ 60 عاما، و4 حالات في صفوف الأطفال دون العشرين عاما أما بقية الحالات المرصودة فكانت في صفوف الفئة العمرية بين 25 و50 سنة.
وشهدت القيروان أعلى نسبة انتحار بمعدل 3 حالات، تليها كل من القصرين وسيدي بوزيد، ومدنين، وسوسة بمعدل حالتين.