تونس ــ الرأي الجديد / رضا حامدي
يتساءل الجمهور الرياضي في تونس منذ مدة عن أسباب عدم إدخال تقنية “الفار”، إلى مباريات البطولة المحترفة التونسية.
وكان رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء، تحدث في عديد المناسبات، أن هذه التقنية مكلفة للغاية وتحتاج إلى أموال ضخمة.
يذكر أن هناك بعض البطولات العربية تعتمد هذه التقنية، مثل قطر والامارات والخليج وكذلك الكويت التي ستعتمد التقنية بداية الموسم الحالي.
وكان الاتحاد المصري أعلن إعتماد هذه التقنية خلال الموسم المقبل.
ويبدو أن الأمر صعبا في تونس، حتى وإن توفرت الأموال لأن هناك عديد المصالح الخاصة بالأندية ستتضرر، والجميع يتهم بأن البطولة التونسية تلعب مبارياتها في الكواليس.
ويتذكر الرياضيون في تونس أن فريق النجم الساحلي مثلا، كان أعد ملفا للاتحاد الدولي اشتكى فيه من فساد كرة القدم التونسية، مما أدى إلى تعكّر علاقة رئيسه رضا شرف الدين برئيس الجامعة.
وتبقى تقنية “الفار” حلم كل المشاهدين والجماهير الرياضية، حتى تنسج بطولتنا على منوال أوروبا وتخفف من المشاكل الموجودة في كرتنا التي تحتل المرتبة الأولى إفريقيا والثانية عربيا.