سيُشارك في المناظرات التلفزية على طريقته: الرياحي يقاضي من منعوه من المشاركة بتهمة الإقصاء
تونس ــ الرأي الجديد (متابعات)
قرر المرشح للانتخابات الرئاسية، سليم الرياحي اليوم، رفع قضية استعجالية أمام المحكمة الإدارية للحصول على “حقه في المشاركة في المناظرة التلفزية بين المرشحين للانتخابات الرئاسية” المقررة ليوم غد الاثنين.
وشدد الرياحي في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فايسبوك، على تعرضه لما أسماه بـ “تضييقات وموانع تُضعف حظوظه في السباق الرئاسي وتضرب بالأخصّ مبدأ المساواة في التعامل بين المرشحين“.
ودعا الرياحي أصحاب الصفحات والمواقع الالكترونية الحرة والمدونين، إلى بث لقاء مباشر قال انه سيقوم به في نفس توقيت المناظرة التلفزية مؤكدا أن ذلك سيمكن الناخبين من حسن المقارنة بين مختلف المرشحين للرئاسة ولاختيار بحرية دون مغالطات أو إقصاء.
وتعرض إلى الضغوط التي قال إنّ وسائل إعلام تعرضت لها، “حتى لا تجري حوارات معه”، معربا “عن إدانته الشديدة لكلّ التضييقات والضغوطات والتهديدات التي تتعرّض لها مختلف وسائل الإعلام – وهي عديدة – التي حاولت إجراء حوارات معي واضطرّت إلى التراجع عن ذلك للأسباب المذكورة، وننتظر من الهايكا وهيئة الانتخابات ومن هياكل المهنة الصحفية وخصوصا نقابة الصحفيين التونسيين تحديد مواقفها من هذا الاعتداء المشين على حقّ ممارسة العمل الصحفي وضرب مبدإ حرية التعبير والمساواة والتي نحرص جميعا على تكريسه”.
وطالب الرياحي، “مختلف الأحزاب والقوى السياسية والقوى الحيّة في البلاد بضرورة التنبّه لخطورة ما يجري وما يهدّد تونس من مظاهر خطيرة، ومؤكّدة تؤشّر جدّيا لاستبداد جديد”.
وفيما يلي نص تدوينة سليم الرياحي، المرشح للرئاسة عن حزب “الوطن الجديد”.