نقابة الصحفيين تطالب المرشحين لــ “الرئاسة” بتحديد موقفهم من قضية إختفاء الشورابي والقطاري
تونس ــ الرأي الجديد (متابعات)
دعت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، اليوم السبت 7 سبتمبر، المرشحين للانتخابات الرئاسية إلى الاهتمام بقضية الصحفيين سفيان الشورابي ونذير القطاري، المختطفان في ليبيا، وإدراجها ضمن مشاريعهم الإنتخابية.
وشددت النقابة، مع إحياء اليوم الوطني لحماية الصحفيين، يوم غد الأحد 8 سبتمبر، الذي يوافق ذكرى إختفاء الصحفيين في 08 سبتمبر 2014، على ضرورة طرح موضوع حماية الصحفيين وحرية الصحافة والتعبير بأكثر جدية خلال الحملات الشعبية والدعائية والإعلامية.
ودعت الصحفيون إلى طرح أسئلة للمرشحين للانتخابات الرئاسية والتشريعية، تتعلق بالقضية وتمتد إلى التزامات حماية حرية الصحافة والصحفيين.
وانطلقت الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية، يوم 2 سبتمبر لتتواصل إلى غاية يوم 13 سبتمبر، بمشاركة 26 مرشحا.
وثمنت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، دعم شركائها الوطنيين والدوليين في البحث عن الحقيقة في موضوع اختفاء الشورابي والكتاري، إذ تم تدويل القضية من خلال مراسلة الأمين العام للأمم المتحدة، طلبا للتدخل في الموضوع والتوجه لمحكمة الجنايات الدولية.
واعتبرت نقابة الصحفيين، أن الانتخابات الحالية، وخاصة الرئاسية، يجب أن تولي اهتماما حقيقيا بهذه القضية، “ليس فقط لأنّ الرئيس القادم مؤتمن على الأمن القومي وقائد الديبلوماسية، وهو موكول له كشف الحقيقة في الموضوع وتفعيل كل الآليات الضرورية في سبيل ذلك، بل أيضا لأنه لا يُمكن فرض إحترام الدستور وحرية صحافيين مصادرة ولا تُبذل المجهودات الضرورية في سبيل تحريرهما والتقاعس حتى في فتح حوار وطني في الموضوع يمتدّ إلى طرح مسألة حماية الصحفيين التونسيين في سياق انتقالي هش”، وفق البيان.