هشام المدّب لـ “الرأي الجديد”: جهات خليجية ودولية وراء العمليّات الإرهابية التي تستهدف تونس
تونس ــ الرأي الجديد / سندس عطية
أكد الناطق الرسمي السابق لوزارة الداخلية، العميد هشام المدّب، أن العمليّات الإرهابية التي تلاحق تونس منذ فترة طويلة، مصدرها إقليمي ودولي وخليجي بالأساس.
وبيّن العميد، هشام المدّب، في تصريح خصّ به “الرأي الجديد”، أن الجماعات الإرهابية، تحاول الضغط على النظام والسلطة في تونس، عبر تهديد استقرارها، قائلا: “بالرغم من المجهودات الأمنية المبذولة، إلاّ أن الإرهاب سيلاحق تونس لعدّة سنوات على الأرجح”، وفق تعبيره.
وعبّر الناطق الرسمي السابق بوزارة الداخلية، عن تخوّفه من حصول عمليّات إرهابية خلال الفترة الانتخابية، وبخاصة خلال الانتخابات التشريعية المقبلة.
وحذّر العميد المدّب، من حصول عمليات إرهابية خلال هذه الفترة، التي تمر فيها تونس بمسار انتخابي بلغ نهايته حاليا، بدخول الحملة الانتخابية للرئاسيات.
واعتبر المدّب، الخبير في الاستراتيجيات الأمنية، أنّ جهات إقليمية، منزعجة من المسار الانتخابي التونسي، ومن مآلاته الممكنة أو المفترضة، وهي تحرص على إرباك الوضع في تونس، قبيل الذهاب إلى صناديق الاقتراع يوم 15 سبتمبر الجاري، مشددا على أنّ القوات الأمنية، واعية بهذا الموضوع، مؤكدا أنّها تمتلك ثقافة وآليات الاستباق الكافية، لمواجهة محاولات تنشيط الخلايا النائمة الإرهابية في تونس.
وكان رئيس مركز الحرس الوطني بحيدرة الحدودية، نجيب الله الشارني، قد استشهد صباح اليوم الاثنين 2 سبتمبر 2019، خلال تبادل لإطلاق النار بين وحدات الحرس الوطني بالقصرين ومجموعات إرهابية، كانت تحاول التسلّل من جبال الكاف نحو جبال القصرين.