يوسف الشاهد يسعى لتوحيد العائلة السياسية التقدمية حول مرشح واحد.. مصطفى بن أحمد يوضّح لــ “الرأي الجديد”
تونس ــ الرأي الجديد / حمدي بالناجح
نفى القيادي بحركة “تحيا تونس”، مصطفى بن أحمد، وجود أي مبادرة سياسية لتوحيد “العائلة السياسية التقدمية” حول مرشح واحد للانتخابات الرئاسية.
وقال بن أحمد، في تصريح لــ “الرأي الجديد” اليوم الأربعاء 21 أوت، أنه لم تطرح بعد أمام الحركة أي مبادرة مكتوبة، أو دعوة جدية لتوحيد المترشحين، وإذا تم طرحها سيتم النظر فيها ومناقشتها.
ولفت المتحدث، إلى أنه لكل حزب سياسي مرشحه في الوقت الحالي، والحديث عن وجود تفاهمات بين الأحزاب هي “أماني جميلة يروج لها أصحابها”، وفق تعبيره.
وكان عدد من المتابعين انتقدوا تعدد الترشحات في العائلات السياسية الواحدة، مشددين على ضرورة أن تتوحد هذه العائلات من أجل ضمان العبور إلى الدور الثاني، وتفادي الهزيمة.
كما نشرت بعض الصحف اليومية، أخبارا، مفادها أن رئيس الحكومة يسعى خلال الأيام الجارية، من أجل تجميع بعض المرشحين حول مرشح واحد.
يذكر أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، أعلنت الأسبوع الماضي، عن قبول 26 ملف ترشح للانتخابات الرئاسية، في انتظار البت في طعون المرشحين الذين تم إسقاط ملفاتهم، والإعلان النهائي عن المرشحين.
ويظهر توزيع المرشحين، وجود خمسة مرشحين على الأقل، من العائلة السياسية التقدمية، هم على التوالي، رئيس الحكومة يوسف الشاهد، ورئيس حزب مشروع تونس، محسن مرزوق، والمرشح المستقل المدعوم من أحزاب نداء تونس، وآفاق تونس، عبد الكريم الزبيدي، بالإضافة إلى مرشحة حزب أمل تونس، سلمى اللومي، ومرشح البديل التونسي، مهدي جمعة.