عادل البرينصي لــ “الرأي الجديد” : هذا مصير التزكيات المدلّسة.. ولا يمكننا نشر التزكيات الشعبية للعموم…
تونس ــ الرأي الجديد / حمدي بالناجح
أثار وجود بعض التزكيات الشعبية والبرلمانية المدلّسة، للمترشحين للانتخابات الرئاسية المبكرة، انتقادا واسعا من قبل الفاعلين والمتابعين السياسيين، لتعامل الهيئة مع هذه التجاوزات التي تمس مصداقية ونزاهة المسار الانتخابي.
وقال عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، عادل البرينصي، في تصريح لــ “الرأي الجديد”، اليوم الاثنين 19 أوت 2019، إن الهيئة قامت بفتح سجل للاعتراض بهيئاتها الفرعية، والتي سيتم على إثرها متابعة التجاوزات المرتكبة.
وأوضح البرينصي، أنه الهيئة ستقوم بالإجراءات اللازمة في حال أثرت عمليات التدليس في مجموع التزكيات للمترشح، غير أنها لا يمكن أن تتدخل إذا ما لم تؤثر هذه التزكيات المدلسة في عدد التزكيات المطلوب.
وحول إمكانية نشر التزكيات الشعبية للعموم، قال عضو الهيئة أنه لا يمكن اتخاذ هذه الخطوة، بسبب ما تحمله هذه التزكيات من معطيات شخصية يمكن أن يستغلها المترشحون في الحملات الانتخابية.
وشدد على أن الهيئة لا يمكن أن تتدخل في كل التجاوزات، قائلا “في كل الديمقراطيات تحصل التجاوزات، وعلى الناخبين أن يعاقبوا من تجاوز القانون خلال يوم الاقتراع”، وفق قوله.
وأشار عادل البرينصي، إلى أن مجلس الهيئة سيجتمع اليوم لتداول مسألة التكوين لأعضاء الهيئات الفرعية وتحديد معايير اختيارهم، والاستعداد لنشر دليل تمويل الحملات الانتخابية.
يذكر أن هيئة الانتخابات، أعلنت الأسبوع الماضي، عن القائمة الأولية للمترشحين للانتخابات الرئاسية، وسيتم الإعلان النهائي عنها في أجل أقصاه يوم 31 أوت الجاري، قبل الانطلاق في الحملة الانتخابية يوم 2 سبتمبر المقبل.