تونس ــ الرأي الجديد / رضا حامدي
ستكون الأيام المقبلة ساخنة بين الجامعة التونسية لكرة القدم والناخب الوطني الفرنسي آلان جيراس.
ويريد وديع الجريء فسخ عقد الفرنسي وتعويضه بمدرب تونسي، وبالتالي استنساخ التجربة الجزائرية، بينما لا يرغب المدرب الفرنسي في المغادرة.
يشار إلى أن العقد الذي يربط الطرفين هو عقد أهداف ومازال ساري المفعول، باعتبار أن جيراس حقّق الأهداف وهي الترشح للمربع الذهبي بأمم إفريقيا، لكن يبقى تحسين الأداء هو النقطة التي جعلت المكتب الجامعي يفكر في فسخ عقده.
وتحدثت تقارير صحفية عن انطلاق المكتب الجامعي مباشرة بعد عيد الأضحى في التفاوض مع جيراس لفسخ عقده، لكن هذا الأخير قطع اجازته بفرنسا وعاد إلى مكتبه للعمل ويبدو أنه علم بقرب نهاية تجربته مع نسور قرطاج.
وشرعت الجامعة في مفاوضات مع ثلاثة أسماء وهم نبيل معلول وسامي الطرابلسي ومنذر الكبير.
وتبدو حظوظ معلول وافرة خاصة بعد أن قاد المنتخب الوطني إلى المركز 14 عالميا وحسّن أداء عناصرنا الوطنية.
ويبقى السؤال المطروح هل تقدر الجامعة هذه المرة على إقالة جيراس ؟