عبد الفتاح مورو يكشف لـ “الرأي الجديد” سيناريو ترشّحه للانتخابات الرئاسية…
تونس ــ الرأي الجديد / سندس عطية
أكد رئيس مجلس نواب الشعب المؤقت، عبد الفتاح مورو، أنه لن يترشّح للانتخابات الرئاسية المقبلة، “إلاّ بناء على تفويض حزبي من حركة النهضة”.
وأفاد عبد الفتاح مورو، في تصريح خصّ به “الرأي الجديد”، اليوم الجمعة، أن مسألة ترشّحه للرئاسية ليس “أمرا شخصيّا، بل هو يهمّ منصب رئاسة الجمهورية”، وبالتالي لا بدّ من مساندة قوية لترشحه.
واستبعد مورو في ذات السياق، أن يترشّح لرئاسة الجمهورية “بصفة مستقلّة”، مبرزا أن أيّ مرشّح “لا بدّ أن يكون خلفه حزب يسنده، وبرنامج، و(ميكانيزم) كامل”، وفق تعبيره.
ويبدو أن مسألة ترشّح رئيس البرلمان المؤقت، عبد الفتاح مورو، للانتخابات الرئاسية، باتت أمرا مطروحا من أطراف عديدة صلب حركة النهضة.
وعلمت “الرأي الجديد”، أنّ الكثير من كوادر الحركة والمنتسبين إليها، ألحوا عليه في الآونة الأخيرة، على تقديم ترشحه لــ “الرئاسية”، غير أنّ النائب الأول لرئيس الحركة، رفض هذا التمشي، معتبرا أنّ مؤسسات الحركة هي التي تقرر هذا الأمر.
وكان علي العريّض، أوضح في تصريح إعلامي أمس، أنّ من بين الأسماء البارزة التي سيدعمها الحزب في “الرئاسية”، إذا ما قرر ذلك، هو عبد الفتاح مورو ورئيس الحركة، راشد الغنوشي.
ومن المنتظر، أن تحسم “حركة النهضة” في مرشّحها للانتخابات الرئاسية، اليوم الجمعة الثاني من أوت الجاري، في أعقاب اجتماع مجلس الشورى.
ولم يعلن المكتب التنفيذي عن أيّ مرشح للحزب، رغم استمرار اجتماعه لعدّة ساعات، وسط تجاذبات في الرأي بين أعضائه، وفق بعض المعلومات التي تسربت لدينا.
يذكر أن رئيس البرلمان الحالي، عبد الفتاح مورو، يحظى بشعبية عالية جدّا، في الأوساط الاجتماعية والسياسية، ويلاقي قبولا دوليا وإقليميا معتبرا، من خلال مواقفه الشجاعة، ودعابته وأسلوبه خفيف الروح.