تونس ــ الرأي الجديد / حمدي بالناجح
دعا الناطق باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي، ما وصفها “بالأقلية” داخل الجبهة إلى قبول اللعبة الديمقراطية وقرارات الأغلبية أو مغادرتها.
وقال حمة الهمامي، خلال ندوة صحفية اليوم الأربعاء 19 جوان 2019، إن “خلافنا في الجبهة سياسي جدي وعميق ولا نخفيه”، وهو يعود إلى الانتخابات الرئاسية سنة 2014.
وأوضح، أن غالبية الرأي داخل الجبهة كانت مع موقف عدم دعم أي شخص في الدور الثاني خلال انتخابات 2014، لكن بعض الأطراف دعت إلى دعم الرئيس الحالي الباجي قائد السبسي.
كما يتعلق الخلاف، وفق المتحدث، بعدم انضباط بعض أعضاء الجبهة لبعض القرارات، مثل المشاركة في الحوار حول حكومة يوسف الشاهد، مما خلق مشكلا حقيقيا خاصة بعد عقد لقاء سري مع قائد السبسي دون تفويض من المجلس المركزي، وفق تعبيره.
وتشهد الجبهة الشعبية منذ نهاية الشهر المنقضي، خلافا بين مكوناتها، ابتدأ بإعلان 9 نواب بالبرلمان الاستقالة من كتلة الجبهة، وتطور مع إعلان حزب الطليعة العربي، الذي يقوده رئيس الكتلة المستقيل، أحمد الصديق، “نهاية الجبهة الشعبية”، بالإضافة إلى إعلان حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، مقاضاة الناطق الرسمي حمة الهمامي.