عادل البرينصي لــ “الرأي الجديد”: نتائج تسجيل الناخبين “مرضية” … وكلّ من يضغط لتأجيل الانتخابات عليه تحمل المسؤولية كاملة
تونس ــ الرأي الجديد / حمدي بالناجح
اعتبر عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، عادل البرينصي، إن نتائج التسجيل للانتخابات التشريعية “مُرضية ومقبولة”، وغير متوقّعة بالنظر للمشاكل التي اعترضت أعمال الهيئة.
وقال عادل البرينصي، في تصريح خصّ به “الرأي الجديد”، إن هذا الانتصار يعود أساسا إلى نجاح الإستراتيجية الاتصالية للهيئة، وانتشارها في الجهات، واستهدافها لفئات غير مسجّلة مثل الشباب.
وكانت هيئة الانتخابات، أعلنت أمس عن النتائج النهائية للمسجلين الجدد، التي بلغت 1.486.827 تسجيل، فيما قامت الهيئة بــ 203381 عملية تحيين لبيانات قديمة للناخبين.
وحول تغيير روزنامة الإعلان عن النتائج الأولية لقائمة الناخبين للانتخابات التشريعية، أوضح البرينصي، في تصريح لــ “الرأي الجديد”، أن الإعلان الأولي سيكون خلال أيام 23 و24 و25 جوان الجاري، وفق تعبيره.
وأكد البرينصي، أن الهيئة، ملتزمة بتطبيق القانون الانتخابي، مشيرا إلى أن أي تغييرات جذرية قد تمس من شروط الترشح وصنف الترشحات ، فإن ذلك سيمثّل مشكلا أمام أشغال الهيئة.
وبيّن عادل البرينصي، أن تغيير شروط الترشّح في الوقت الراهن ستضر بمبدأ المساواة بين المترشحين، وفق تعبيره.
يذكر أن مجلس نواب الشعب، أجّل النظر في مقترحات تغيير القانون الانتخابي، المتعلقة أساسا بالترفيع في العتبة الانتخابية، ومنع كل من ترأس جمعية خيرية خلال سنة قبل الانتخابات من الترشح للانتخابات الرئاسية، وهو ما أثار جدلا واسعا في الأوساط السياسية والنقابية، التي اعتبرت أن هذه المقترحات غايتها ضرب الخصوم السياسيين، وذلك بعد إعلان صاحب قناة “نسمة”، نبيل القروي، ترشّحه للانتخابات الرئاسية.
وفيما يتعلق بوجود ضغوط على هيئة الانتخابات لتأجيل الاستحقاق الانتخابي أو تأخيره، لم ينفي البرينصي وجود هذه التهديدات على أعضاء الهيئة، قائلا: “نحن مستعدون لإنجاح الانتخابات، وعلى الأطراف السياسية التي تضغط بتمرير القوانين أو بالأسلوب المباشر لتأجيل الانتخابات، أن تتحمّل المسؤولية كاملة”.