الناطقة باسم الإتحاد الوطني الحر لــ “الرأي الجديد”: سليم الرياحي يتعرض إلى مظلمة سياسية يجب أن تنتهي
تونس ــ الرأي الجديد / حمدي بالناجح
أفادت الناطقة الرسمية باسم حزب الإتحاد الوطني الحر، يسرى الميلي، أن الحزب يرحب بعودة سليم الرياحي، إذا قرر ذلك، غير أن قيادة الحزب مستمرة حاليا بزعامة سميرة الشواشي، أمينا عاما مؤقتا، في انتظار ما سيحسمه المؤتمر القادم.
وقالت يسرى الميلي، إن سليم الرياحي تعرض إلى مظلمة سياسية، وهو “أول مستهدف سياسي بعد الثورة”، بالنظر إلى أطوار القضية المرفوعة ضده، التي وصفتها بالقضية “النوعية، وأول عملية استبداد”، وفق تعبيرها.
وفي تصريح لــ “الرأي الجديد”، اليوم الخميس 2 ماي 2019، أوضحت يسرى الميلي، أن الحزب يعمل حاليا على استرجاع قواعده وإطاراته ومنخرطيه، بالمكاتب الجهوية والمحلية السابقة، في إطار الاستعداد للانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة.
وكان الحزب الوطني الحر، أعلن منذ شهرين، إنهاء انصهاره في حزب نداء تونس، وعودته إلى سالف نشاطه كحزب مستقل، وذلك على خلفية تباينات حول طريقة تسيير الحزب.
وأشارت الميلي، إلى أن الحزب معني بالمشاركة في الانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة، ولم يتم إلى حد الآن تحديد أساليب المشاركة بقائمات خاصة، أم بقائمات مستقلة.
وتابعت “نحن في حوار مع كل الأحزاب السياسية الديمقراطية الوسطية، ولسنا بمنأى عن التحالفات وذلك في سياق البحث عن سبل المشاركة الفاعلة خلال الفترة القادمة”، وفق تعبيرها.
وكان سليم الرياحي، غادر البلاد قبل أكثر من شهرين، بسبب الاستهداف السياسي والقضائي الذي تعرض له، في إطار الصراع السياسي حول الحكم في المرحلة المقبلة.